رفع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، أسمى التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة عيد الفطر المبارك. ودعا خلال استقباله في مكتبه بجدة مساء أمس، الأمراء، وقادة القطاعات الأمنية، وكبار مسؤولي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين، وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الفطر المبارك، المواطنين إلى التمسك بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وما كان عليه السلف الصالح من إخلاص لله عز وجل والعمل بأوامره، وبما أمر به الرسول عليه الصلاة والسلام، وقال «هذا هو الذي سيحقق لنا كل ما نريده من أمن واستقرار، وجعل بلادنا تسير في طريق التقدم والرقي في كل مجال، والحمد لله الذي جعلنا مستقرين وآمنين وكل شؤون الحياة تتحرك بتقدم ورقي في كل المجالات وأولها المجال الاقتصادي الذي هو دليل على الأمن، والاقتصاد كما يقال جبان لا يتحرك إلا في أرض آمنة». وقال الأمير نايف بن عبدالعزيز «إخواني الأعزاء أهنئكم بعيد الفطر المبارك، راجيا من الله أن يتقبل منكم صيامكم وقيامكم وأن يعيده علينا جميعا باليمن والبركات، ونحمد الله قبل كل شيء أن أدى المسلمون صيام هذا الشهر في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وأدوا نسك عمرتهم بيسر وسهولة بفضل من الله ثم بفضل الجهود التي بذلت من رجال الأمن ومن جميع الجهات الحكومية وفق التوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمتابعة المستمرة لذلك من قبله». وثمن الجهود التي قام ويقوم بها رجال الأمن وغيرهم من أجل راحة المعتمرين والزوار في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وأضاف «شكرنا وتقديرنا لهم لما بذلوه من جهود تحققت نتائجها من أجل راحة المسلمين في المسجد الحرام وفي مسجد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام». وأضاف الأمير نايف بن عبدالعزيز يقول «تهنئتي لشعب المملكة عموما وللمقيمين فيها بهذا العيد المبارك الذي أتى بعد شهر الصيام، راجيا من الله أن يقبل منهم صيامهم وقيامهم وأن يجعله مقبولا عند رب العزة والجلال». وعبر عن شكره وتقديره لشعب المملكة الذي التف حول قيادته وبادل الحب بالحب والتقدير بالتقدير والتفاني بالتفاني، راجيا من الله عز وجل أن يجمع شملنا جميعا على الحق وعلى الإيمان بالله والاتكال عليه. وقال النائب الثاني «إننا نرفع أيدينا لله عز وجل بالشكر والامتنان على ما من به علينا من أمن واستقرار بالرغم من الظروف المحيطة بنا والتي هي معلومة لدى الجميع، ولكن ولله الحمد تمسكنا بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وما عليه السلف الصالح، هذا هو المعين لنا قبل كل شيء، فإيماننا والحمد لله قيادة وشعبا بأن الله هو الواقي وأن الله هو المعين، فحقق لنا ذلك بفضل جهود مكثفة من رجال الأمن في كل أنحاء المملكة وبالأخص في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ونحن في هذه البلاد نعيش في أمن وسكينة، وكل آمن على نفسه وعلى عرضه وعلى ماله بفضل تحكيم كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام، راجين من الله أن يكون لنا عونا دائما حتى نحقق ما يؤمن المواطن والمقيم في هذه البلاد المترامية الأطراف». وعبر في ختام كلمته عن شكره وتقديره لله عز وجل ثم للقيادة الرشيدة التي أكدت الإيمان بالله عز وجل، وقال «خادم الحرمين الشريفين يقول دائما الدين ثم الوطن، بمعنى تمسكوا بدينكم واعملوا من أجل خدمة وطنكم، فشكرا لهذا الشعب الذي نعتز به ونفتخر به بين شعوب العالم، وشعبنا هو الذي يساعد على الاستقرار لثقته بالله قبل كل شيء ثم لثقته بدولته أنها قادرة على تحقيق كل ما يصبو إليه». عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على النائب الثاني وتهنئته بعيد الفطر المبارك. حضر الاستقبال، مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ومساعد وزير الداخلية للشؤون العامة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز.