ارتفع سعر الذهب أمس إثر أسوأ أداء أسبوعي له في شهرين الأسبوع الماضي مدعوما بتحسن الطلب في السوق الحاضرة وبعض عدم التيقن من جانب المستثمرين قبيل صدور وقائع اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي». ولم يصدر عن مجلس الاحتياطي خلال اجتماعه السنوي في جاكسون هول مطلع الأسبوع ما يفيد بأنه سيتخذ إجراءات إضافية على صعيد السياسة النقدية مثل مزيد من التيسير الكمي لدعم الاقتصاد. وأظهرت بيانات صدرت أمس الأول ارتفاع إنفاق المستهلكين الأمريكيين بأسرع إيقاع له على مدى خمسة أشهر في يوليو ما هدأ بعض المخاوف من احتمال تجدد الركود الأمر الذي عزز الأسهم والدولار وبعض السلع الأولية مثل المعادن الصناعية. وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3 % إلى 1793 دولارا للأوقية «الأونصة» بعدما تراجع أكثر من 1 % الأسبوع الماضي عندما هبط السعر أكثر من 200 دولار إثر تسجيل مستوى قياسي مرتفع بلغ 1911.76 دولار في 23 أغسطس الجاري. وقال المحلل في كريدي أجريكول روبن بار «في ضوء الارتفاع الذي حدث فإنه «تراجع السعر» ليس مفاجئا وأعتقد أن أي تراجعات أو عمليات بيع من ذلك النوع هي هبة من السماء لمن لم يشتروا بعد».