يمارس نادي القادسية ولاعبه «الهاوي» ياسر الشهراني دورا لا يتوافق مع ضوابط الاحتراف في الانتقال من وضعية الهواة إلى الاحتراف.. والمشكلة انجراف ناديي النصر والهلال مع هذا الدور بكل «جهل» احترافي.. ولو التزم كل طرف ببنود الاحتراف في هذا الأمر لسهل على نفسه عناء التعب والعشوائية بل والخسائر المادية..! ياسر ووكيله «الجاهل احترافيا» لعبا دورا غريبا والأغرب مشاركة رئيس القادسية لهما في هذا الدور في قصة «أحضرنا اللاعب ولكن اللاعب أقفل هاتفه وهرب وشرد وو».. منذ البداية لماذا لم يلتزم النادي وياسر ببند المادة «25» الفقرة «2/ب» الخاصة بانتقال اللاعب الهاوي من ناديه إلى ناد يمارس الاحتراف في فقراتها الأربع التي تشترط «تقدم النادي الجديد بعرض - والرد من النادي خلال خمسة عشر يوما وعدم الرد هو الرفض - وفي حال الرفض يبرم ناديه عقدا لا تتجاوز مدته ثلاث سنوات – وإذا لم يبرم عقدا أو رفض انتقاله يحق للاعب التوقيع مع النادي الجديد ودفع قيمة التعويض عن التدريب فقط»، هذا نص المادة باختصار شديد..! لكن القادسية ولاعبه ووكيله همشوا وأزالوا النظام ودخلوا في مزاد مع النصر والهلال وهات يا مسرحية «حضر ثم هرب ثم أقفل جواله» والمسرحية مرت على إدارتي النصر والهلال بل وجماهيرهما..! ما هذا العبث في ليالي رمضان..؟ لماذا لم يتقدم النصر والهلال بعرض كتابي تزود اللجنة بنسخة منه لكي تحتسب المدة..؟ ولماذا هذا الحبك الروائي من قبل رئيس القادسية واللاعب والوكيل.. أختم بسؤال أوجهه لمن تابع أحداث المسرحية «تبون تقنعوني أن الرئيس حضر لانتقال اللاعب ثم هرب اللاعب ثم كان العذر أغلق جواله»..؟ من تحت الباب • إن كان صحيحا اشتراطه إرجاع الشيك في حال عدم إنفاذ الصفقة.. فهو اشتراط صحيح منعا للصرف العشوائي ودرءا للإثراء بلا سبب..! • مع «تويتر» استحق لقب «الراوي»..! فالجماهير تنتظر منه مالا أو صفقه ويرد عليها بحروف وهذره..! لك الله ياجماهير. • حتى تاريخه حجتهم أنني أتحزب مع اسم الأمير ممدوح.. وأتحدى يأتون بحرف أو تصرف يثبت ذلك الادعاء الكاذب.. بل الموجود ما هو ينقضه..! • صدق توقعي.. فعظمة أيام رمضان لم تردعهم عن «الشتم» لمن خالف آراءهم عبر حروف النت..! اللهم اهدهم وجازهم خيرا..!