أصدر تركي المقيرن وكيل أعمال لاعبي فريق الشباب الأول لكرة القدم عبده وأحمد عطيف بيانا أمس، أكد فيه اعتزامه على عرض قضية عبده عطيف على القيادات الرياضية، مستغربا رفض إدارة نادي الشباب تزويد اللاعب بخطاب رسمي يؤكد استغناءها عنه واكتفاءها بالبيان الذي أصدرته السبت الماضي. وأشار المقيرن خلال البيان إلى أن رفض الإدارة الشبابية منح اللاعب خطاب الاستغناء الرسمي يعد عملا غير احترافي ويجب ألا يصدر من ناد بحجم الشباب الذي وصف بيانه ب«القول الذي لا يتبعه فعل». وكشف المقيرن أن الموافقة على الاستغناء عن لاعب محترف وعدم ضمه في كشوف الفريق لا تتم وفقا لبيان صادر من النادي أو وضع اللاعب على قائمة الانتقال كما تنوي الإدارة الشبابية، كون هذا الإجراء ألغي منذ فترة طويلة، وإنما تتم بخطاب رسمي يوجه للاعب، وترسل صورة منه مذيلة بتوقيعه على استلام الخطاب ويوجه بعدها للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم لأخذ الموافقة بعد تصفية مستحقاته المالية وفقا لمخالصة مالية بالنموذج المعد من قبل لجنة الاحتراف. وأكد المقيرن أن إدارة الشباب خالفت الإجراءات المتبعة والمتعارف عليها في مثل هذه الحالات، بامتناعها عن تزويد عبده عطيف بالخطاب المطلوب، وبذلك فإن اللاعب يحتفظ بحقوقه القانونية تجاه النادي، ويعتبر صدور بيان من إدارة النادي بالاستغناء عنه دون تنفيذه عمليا من الممارسات الخاطئة التي ارتكبتها إدارة النادي في حقه، وتسببت له بالضرر المادي والمعنوي، مشيرا إلى أن محامي شركة هاتريك سيعد ملفا عن ممارسات إدارة الشباب الخاطئة في قضية عبده وأحمد عطيف للحفاظ على حقوقهما بوصفهما لاعبين محترفين. واختتم المقيرن بيانه بتأكيد عزمه على عرض القضية للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل للنظر فيما طرحته إدارة نادي الشباب إعلاميا، كون اللاعبين يعدان من نجوم الكرة السعودية ومن لاعبي منتخب المملكة الأول.