أصدر تركي عبدالله المقيرن وكيل أعمال لاعبي نادي الشباب عبده وأحمد عطيف يوم الثلاثاء بيانا جاء فيه : إشارةً إلى البيان الصادر عن نادي الشباب بتاريخ 20/8/2011م, المتضمّن الاستغناء عن اللاعب المحترف/عبده إبراهيم عطيف, ورفع اسمه من قائمة اللاعبين المسجّلين في النادي للموسم الجديد 1432/1433ه. وبما أنّ موكلنا اللاعب عبده إبراهيم عطيف طلب من “إدارة” نادي الشباب تزويده بخطاب رسمي يفيد أنّ النادي قد استغنى عنه, وقد قوبل طلبه بالرفض بذريعة أنّ البيان الصادر عن “إدارة “ النادي يغني عن الخطاب المطلوب. وبما أنّ رفض إدارة النادي منح اللاعب الخطاب الذي طلبه لا يعدّ عملاً احترافيّاً, ويجب ألا يصدر من ناد يعدّ قدوةً للنوادي الأخرى, وهو قول لا يتبعه فعل وحيث إنّ الموافقة على الاستغناء عن لاعب محترف وعدم ضمه في كشف الفريق الأول للنادي لا تتم وفقاً لبيان صادر من النادي أو وضع اللاعب على قائمة الانتقال كما ورد في البيان, لأنّ هذا الإجراء قد أًلغي منذ فترة طويلة. وإنّما تتم بخطاب رسمي يوجّه للاعب, وترسل صورة منه مذيّلة بتوقيع اللاعب على استلام الخطاب موجهة للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتّحاد العربي السعودي لكرة القدم لأخذ موافقتها بعد تصفية مستحقاته المالية وفقاً لمخالصة مالية بالنموذج المعد من قبل لجنة الاحتراف. وبما أنّ “إدارة” النادي قد خالفت الإجراءات المتّبعة والمتعارف عليها في مثل هذه الحالات, وامتنعت عن تزويد اللاعب عبده إبراهيم عطيف بالخطاب المطلوب, لذلك فإنّ اللاعب يحتفظ بحقوقه القانونية تجاه النادي, ويعتبر صدور بيان من “إدارة” النادي بالاستغناء عنه دون تنفيذه عملياً من الممارسات الخاطئة التي درجت “إدارة” النادي على ارتكابها بحقّه, والتي تتسبّب له بالضرر المادّي والمعنوي. لذلك فإنّ مكتب المرافعات للمحاماة والاستشارات القانونية للمحامي صاحب السمو الأمير عبدالله بن نايف بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محامي الشركة, سيعدّ ملفّاً عن ممارسات “إدارة” نادي الشباب الخاطئة في قضيّة اللاعبين عبده عطيف, وأحمد عطيف وذلك للحفاظ على حقوقهما كلاعبين محترفين. وحيث ان اللاعبين يعدان من نجوم الكرة السعودية ومن لاعبي المنتخب السعودي الاول فسيتم عرض القضية على القيادة الرياضيّة, للنظر فيما طرحته “إدارة” نادي الشباب إعلاميّاً, علما ان اللاعبين كان لديهما المجال الواسع لطرح تفاصيل ما جرى الا انهما وتقديرا للقيادة الرياضية ولسمعة الكرة السعودية فضّلا عرض الأمر على صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب للنظر فيه والاستئناس برأيه الكريم , والله ولي التوفيق.