توفي، فجر أمس، الفنان المصري كمال الشناوي، عن عمر يناهز 89 عاما بعد صراع طويل مع المرض. وستقام صلاة الجنازة عقب صلاة ظهر اليوم في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين. وظل الشناوي متألقا في الوسط الفني على الشاشة لمدة تصل إلى 62 عاما، قدم خلالها أكثر من 200 عمل في السينما والتليفزيون. ومحمد كمال الشناوي المعروف بكمال الشناوي من مواليد المنصورة «200 كلم شمال» في 1922 أو 1921 أو 1918 حسب مصادر مختلفة. وقد استمر مشواره الفني 62 عاما ولعب دور النجم منذ بدايته في السينما. درس الشناوي في المنصورة والتحق بفرقة المنصورة الابتدائية للتمثيل. وبعد إنهاء دراسته الثانوية انتقل للعيش في القاهرة في منطقة السيدة زينب ودرس في كلية التربية الفنية في جامعة حلوان وعمل مدرسا بعد تخرجه لمدة عامين. وبعد ذلك، بدأ العمل في السينما مع المخرج نيازي مصطفى الذي قدمه في أول عمل سينمائي له في فيلم «غني حرب» ثم مثل فيلمين آخرين هما «حمامه سلام» و«عدالة السماء». الشناوي قدم أدوارا وشخصيات متنوعة منذ أواخر الأربعينات حيث استطاع أن يقدم في مراحل لاحقة من عمره الفني الكثير من التنويعات على شخصيات الشر والخير في والكوميديا محافظا على تألقه في الأداء في غالبية الأعمال التي قدمها على الشاشة الكبيرة والصغيرة، كما حصل على العديد من الجوائز منها جائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم في 1992. كما شارك في العديد من الثنائيات الناجحة التي تركت الكثير من الأعمال التي لا تنسى فقد قدم ثنائيا مع إسماعيل ياسين وفاتن حمامة وشادية. وكان آخر أعماله فيلم ظاظا عام 2006 مع هاني رمزي ومن الأفلام التي قدمها فيلمه: وداع في الفجر، قلوب العذارى، من غير أمل، عش الغرام، الرجل الذي فقد ظله، المستحيل، لن أعود، الأرض الطيبة، زوجة بلا رجل، الوديعة، بنات الليل، المرأة المجهولة، انتصار الحب، أيام شبابي، ظلموني الناس، بين قلبين.