وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شكره إلى وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الأمير فيصل بن عبدالله، بمناسبة حصول المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ووزارة التربية والتعليم على المركز الأول والرابع في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة «إيسف 2011» في مجالين من مجالات المعرض الذي أقيم في مدينة لوس أنجليس الأمريكية خلال الفترة من الخامس وحتى العاشر من جمادى الآخرة الماضية. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية لوزير التربية والتعليم «إننا إذ نشكركم على ما عبرتم عنه من مشاعر كريمة، لنسأل المولى جل وعلا أن تحقق هذه المؤسسة الأهداف التي أنشئت لأجلها، والغايات التي تسعى إليها، إنه سميع مجيب». وكان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله رفع كتابا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال فيه «يسرني أن أطلع مقامكم الكريم بأنه بدعمكم الكبير حققت المملكة ممثلة بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ووزارة التربية والتعليم، المركز الأول والرابع في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة «إيسف 2011» في مجالين من مجالات المعرض، الذي أقيم في مدينة لوس أنجليس الأمريكية خلال الفترة من 5 – 10 جمادى الآخرة 1432ه، وشارك فيه 1537 طالبا وطالبة في المرحلة النهائية، يمثلون 64 دولة، ومشاركة أكثر من مليون طالب في المراحل الأولية، وحصلت الطالبة الموهوبة بيان محمد مشاط «طالبة الصف الثاني الثانوي» على المركز الأول عن مشروعها في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، بينما حصل الطالب الموهوب محمد معتز غلمان «طالب في الصف الثالث الثانوي» على المركز الرابع عن مشروعه في مجال الأحياء الخلوية والجزيئية». وأضاف «كما أطلع مقامكم الكريم بأن مشاركة المملكة تعد أفضل مشاركة عربية، حيث شاركت الدول العربية «مصر وتونس والأردن وفلسطين ولبنان والمغرب» وحصلت الأردن على المركز الرابع في أحد المجالات، وتأتي هذه المشاركة تتويجا للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، الذي تم تنظيمه هذا العام بمشاركة أكثر من 11 ألف طالب وطالبة، خلال 120 معرضا في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة، وسيبني هذا الأولمبياد ثقافة وجيل العلوم والتقنية والإبداع، وسيدعم مسيرة الموهبة الوطنية». كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شكره إلى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، وإلى العلماء والأكاديميين ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر العالمي، الذي عقدته الرابطة بعنوان «العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول»، على ما عبروا عنه من مشاعر كريمة، ودعوات طيبة. وقال الملك في برقية جوابية بعثها للأمين العام للرابطة «نسأل المولى جل وعلا أن يوفقنا لكل ما فيه عز أمتنا الإسلامية ورفعتها، إنه سميع مجيب». وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عبر فيها عن شكر وتقدير الرابطة والعلماء والأكاديميين ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر على اهتمامه ورعايته للمؤتمر ودعمه للرابطة ومناشطها، واستقباله للمشاركين فيه. وسجل المشاركون في المؤتمر بالتقدير والعرفان خدمة المملكة للإسلام، ودفاعها عنه، ورعايتها شؤون المسلمين في العالم، مشيدين بالكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين إليهم في افتتاح المؤتمر، واستلهموا معانيها التي تدعو إلى التعاون في إصلاح حال المسلمين، وحل مشكلاتهم وتوحيد صفوفهم، وعدوها من وثائقه الأساسية، وناقشوا في ضوئها المشكلات التي برزت في بعض البلدان الإسلامية. من جهة أخرى، يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخميس المقبل، حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية الرابعة في خدمة القرآن الكريم، الذي تنظمه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التي يشارك فيها أكاديميون ومتخصصون في مجال الدراسات القرآنية كالجامعات والمعاهد والجمعيات القرآنية في مختلف دول العالم, وشيوخ القراء ومشرفو ومديرو معاهد الهيئة العالمية على مستوى العالم, والقنوات الفضائية ذات الاهتمام القرآني. وتشتمل المسابقة على عشرة فروع هي جائزة لأفضل شخصية لعام 1431ه خدمت القرآن الكريم، وأفضل كلية للقرآن الكريم، وأفضل موقع إلكتروني قرآني، وأفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم، وأفضل مسابقة قرآنية، وجائزة لأكبر شيوخ القراء في العالم، وأفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم، وأفضل برنامج تلفزيوني قرآني، وأفضل معلم لتحفيظ القرآن الكريم, إضافة إلى فرع صغار الحفاظ على مستوى العالم