وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية شكر إلى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ونائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) على حصول المملكة، ممثلة في الوزارة والمؤسسة، المركزين الأول والرابع في مجالات معرض أنتل الدولي للعلوم والهندسة (ايسف 2011) في لوس أنجلوس الأمريكية في جمادى الآخرة الماضي. وقال خادم الحرمين الشريفين «إننا إذ نشكركم على ما عبرتم عنه من مشاعر كريمة، لنسأل المولى جل وعلا أن تحقق هذه المؤسسة الأهداف التي أنشئت لأجلها، والغايات التي تسعى إليها، إنه سميع مجيب». وكان الأمير فيصل بن عبدالله قد رفع كتابا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يفيد بحصول المملكة ممثلة بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ووزارة التربية والتعليم على المركزين الأول والرابع في معرض انتل الدولي للعلوم والهندسة، بمشاركة 1537 طالبة وطالبا في المرحلة النهائية، يمثلون 64 دولة، إضافة إلى مشاركة أكثر من مليون طالب في المراحل الأولية. وحصلت الطالبة الموهوبة بيان محمد مشاط على المركز الأول عن مشروعها في مجال العلوم الاجتماعية والسلوكية، بينما حصل الطالب الموهوب محمد معتز غلمان على المركز الرابع عن مشروعة في مجال الأحياء الخلوية والجزيئية. من جهة ثانية، وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود شكره للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبدالمحسن التركي، والعلماء والأكاديميين ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية، الذين شاركوا في المؤتمر العالمي، الذي عقدته الرابطة بعنوان: «العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول» على ما عبروا عنه من مشاعر كريمة، ودعوات طيبة. وقال الملك في برقية جوابية بعثها للأمين العام للرابطة «نسأل المولى جل وعلا أن يوفقنا لكل ما فيه عز أمتنا الإسلامية ورفعتها، إنه سميع مجيب». وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي قد رفع برقية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، عبر فيها عن شكر وتقدير الرابطة والعلماء والأكاديميين ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر على اهتمامه ورعايته للمؤتمر ودعمه للرابطة ومناشطها، واستقباله للمشاركين فيه. وسجل المشاركون في المؤتمر بالتقدير والعرفان خدمة المملكة للإسلام، ودفاعها عنه، ورعايتها شؤون المسلمين في العالم، مشيدين بالكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين إليهم في افتتاح المؤتمر، واستلهموا معانيها التي تدعو إلى التعاون في إصلاح حال المسلمين، وحل مشكلاتهم وتوحيد صفوفهم، وعدوها من وثائقه الأساسية، وناقشوا في ضوئها المشكلات التي برزت في بعض البلدان الإسلامية.