تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تقيم الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم يوم الخميس المقبل حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية الرابعة في خدمة القرآن الكريم والتي يشارك فيها أكاديميون ومتخصصون في مجال الدراسات القرآنية كالجامعات والمعاهد والجمعيات القرآنية في مختلف دول العالم. وشيوخ القراء ومشرفو ومديرو معاهد الهيئة العالمية على مستوى العالم, والقنوات الفضائية ذات الاهتمام القرآني. وتشتمل مسابقة الجائزة العالمية على عشرة فروع هي جائزة لأفضل شخصية لعام 1431ه خدمت القرآن الكريم وأفضل كلية للقرآن الكريم وأفضل موقع إلكتروني قرآني وأفضل جمعية تحفيظ للقرآن الكريم وأفضل مسابقة قرآنية وجائزة لأكبر شيوخ القراء في العالم وأفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن الكريم وأفضل برنامج تلفزيوني قرآني وأفضل معلم لتحفيظ القرآن الكريم, إضافة لفرع صغار الحفاظ على مستوى العالم. من جهة أخرى وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شكره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، بمناسبة حصول المملكة ممثلة بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ووزارة التربية والتعليم على المركز الأول والرابع في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (ايسف 2011) في مجالين من مجالات المعرض الذي اقيم في مدينة لوس انجلوس في الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترة من الخامس وحتى العاشر من شهر جمادى الآخرة الماضي. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية جوابية لسموه: «إننا إذ نشكركم على ما عبّرتم عنه من مشاعر كريمة، لنسأل المولى جل وعلا أن تحقق هذه المؤسسة الأهداف التي أنشئت لأجلها، والغايات التي تسعى إليها إنه سميع مجيب». وكان صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، قد رفع كتابا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال فيه: «يسرني أن أطلع مقامكم الكريم بأنه ولله الحمد ثم بدعمكم الكبير حققت المملكة ممثلة بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ووزارة التربية والتعليم، المركز الأول والرابع في معرض انتل الدولي للعلوم والهندسة (ايسف 2011) في مجالين من مجالات المعرض، الذي أقيم في مدينة لوس انجلوس في الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترة من 5/10 جمادى الآخرة 1432ه. كما وجه خادم الحرمين الشريفين شكره للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، وللعلماء والأكاديميين ومسؤولي المراكز والجمعيات الإسلامية الذين شاركوا في المؤتمر العالمي، الذي عقدته الرابطة بعنوان: (العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول) على ما عبروا عنه من مشاعر كريمة، ودعوات طيبة. وقال الملك المفدى في برقية جوابية بعثها للأمين العام للرابطة «نسأل المولى جل وعلا أن يوفقنا لكل ما فيه عز أمتنا الإسلامية ورفعتها، إنه سميع مجيب».