أشادت منظمة الأممالمتحدة بجهود المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الأيدز وطرق علاجه والآلية المهنية في الحفاظ على معدلات إصابة منخفضة لعدوى فيروس نقص المناعة البشري المكتسب «الأيدز»، حيث تعتبر المملكة من الدول ذات الوبائية المنخفضة عالميا بمعدل إصابة أقل من 1 لكل ألف من البالغين. وعبرت المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة المشترك للأيدز لإقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا في خطاب شكر وتقدير لوزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة عن إعجابها بالخطوات والأساليب التي تتخذها المملكة في مكافحة انتشار المرض من خلال الفحص المبكر والتوسع في فتح عيادات الفحص والمشورة وتقديم العلاج وأساليب الوقاية، كما أشادت بالمبادرة السعودية التي أطلقتها وزارة الصحة أخيرا خلال العام الجاري تحت اسم «إعلان الرياض» والتي تعمل على توحيد سبل مكافحة الأيدز في دول مجلس التعاون والتوسع في استخدام الأساليب الحديثة لاكتشاف الإصابة والعلاج والمتابعة في مراكز طبية متطورة وتوفير العلاج الحديث. من خلال تسخير كافة الفرص المتاحة بالمكتب الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة المشترك للأيدز لدعم برنامج الأيدز ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الطوعية غير الحكومية العاملة في مجال الأيدز وخاصة برامج الوصول للفئات ذات الخطورة العالية للإصابة بالمرض.وفي ذات السياق قالت مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الأيدز بالمملكة الدكتورة سناء فلمبان إن فئة الشباب تمثل الفئة العمرية المستهدفة وهي الأكثر إصابة بين الحالات المسجلة بالمملكة من سن 15 إلى 49 سنة. وأكدت د. فلمبان أن المملكة تعتبر من الدول ذات الوبائية المنخفضة للإصابة بمرض الأيدز بمعدل إصابة أقل من واحد لكل ألف من البالغين، حيث بلغ عدد الحالات المكتشفة لعام 2010 نحو 439 سعوديا و682 غير سعودي، بينما بلغ العدد الإجمالي التراكمي للحالات المكتشفة منذ عام 1984 وحتى نهاية عام 2010 نحو 4458 سعوديا و11876 غير سعودي.