* هاهو الجحود الهلالي يتجلى بأبشع صوره بعد رفض إدارة النادي استمرار عيسى المحياني في صفوف الفريق لعدم رضا إدارة الجابر ولم يكن من القريبين له، لذلك كان التعامل الهلالي مع المحياني متقلبا ولا يتوافق مع حجم ونجومية اللاعب. * منذ أن وطئت قدما المحياني في الهلال وعدم القبول «الجابري» يلازمه، لذلك لم يجد الفرصة الكاملة لتمثيل الفريق ومارس الجابر أسلوبه المتميز بالتطفيش وجلب وليد الجيزاني، ولم يفلح مخططه في إسقاط المحياني فجلب اللاعب المصري أحمد علي وأيضا لم تفلح مساعيه. * وللأسف ليس هناك في الهلال من يملك قوة القرار حتى يوقف الجابر عن العبث الذي يمارسه مع نجوم الفريق، فالمحياني استمات الهلاليون من أجل الظفر بخدماته، وإفساد كل المفاوضات للأندية التي كانت ترغب في ضمه. * ولا أعلم هل دخول الهلال في مفاوضات المحياني آنذاك هو بدافع التخريب والحسد، أم لقناعتهم بإمكاناته الفنية بوصفه لاعبا قادرا على صنع الفارق الفني في المقدمة الزرقاء. * فإذا كانت الرغبة في خدمات المحياني لأنهم مقتنعون بإمكاناته، فلماذا لم يعطوه الفرصة الكاملة وتهيئته بصورة كاملة بأن يكون النجم الأهم في الفريق. * في كل مباراة يلعبها المحياني يسجل ويقدم نفسه هدافا للفريق ويقدم لهم عربونا صريحا بالاهتمام به دون فائدة، فالجابر يدير ظهره. * وإذا كان دخول الهلاليين في مفاوضات المحياني المحتدمة آنذاك لمجرد التخريب والحسد من أن يظفر به المنافسان اللذان كانا يفاوضانه فهذه مصيبة المصائب، ليقتلوا موهبة كموهبة المحياني وبالتالي الكرة السعودية هي الخاسر الأكبر بخسرانه. * وغياب الفكر الاحترافي الذي ينادي ويتشدق به الهلاليون في كل مناسبة هاهم يسقطون أمام الجميع بأنهم «يقولون ما لا يفعلون» ويقتلون الموهبة تلو الأخرى. *هاهو نجمهم الأول ياسر القحطاني يعاني ويلات التجاهل، ويجاهد الهلاليون بكل علاقاتهم ونفوذهم للتخلص منه بمقايضته باللاعب حسن معاذ أو أي لاعب يرغبون في ضمه حتى إن لزم الأمر عودته للقادسية من أجل ياسر الشهراني. * فمع كل ما قدمه ياسر للهلال إلا أنه يظل الحلقة الأضعف للاهتمام الأزرق، ولن يكون أسطورة الكرة الهلالية مهما فعل وسجل وجلب بطولات.