التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما زعماء الكونجرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري مساء، أمس، للتوصل إلى تسوية بشأن الأزمة الناجمة عن الخلاف بشأن سقف الديون وعجز الموازنة. على الرغم من أن زعيم الجمهوريين جون بونر، رئيس مجلس النواب، أشار في وقت متأخر، أمس الأول، إلى أن حزبه لا يوافق على أي زيادات ضريبية وقال إنه اتفق مع أوباما على خفض سقف الغايات المرجوة من المحادثات. وكان أوباما قد أشار إلى أنه على استعداد للالتزام بخفض الإنفاق بما يصل إلى أربعة تريليونات دولار على مدى السنوات العشر المقبلة - نحو ضعف المبلغ الذي عرضه في وقت سابق- مقابل رفع سقف المديونية. لكنه أوضح أيضا أنه يريد أن يضع حدا للتخفيضات الضريبية التي أقرتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش للأسر الغنية، وهي الخطوة التي لا يدعمها الجمهوريون. وقال بونر «على الرغم من الجهود الصادقة لإيجاد أرضية مشتركة، فإن البيت الأبيض لن يسعى إلى اتفاق لخفض أكبر للديون دون زيادة الضرائب».