نجح مجلس بلدي الشماسية بمنطقة القصيم في إنهاء مشكلة مخطط «رمال» حيث أعيد تخطيطه وتسويته من جديد، إضافة إلى توسعة طريق «المدرج» الذي يربط شرق المحافظة بغربها، حيث نجح في التواصل مع ملاك الأرض واتفق معهم على تعويضهم فقط عن الأجزاء المقتطعة منهم لعدم وجود مشروع نزع ملكية بالموازنة، كما استطاع المجلس في فترة زمنية قصيرة تسوية مشكلة القطع السكنية داخل المخططات لوقوعها داخل مناطق رملية غير مستوية وذلك دون أن يتحمل صاحب الأرض أي أعباء مالية. وكان المجلس طبق منذ انتخابه في الدورة الأولى جملة من الخطط لتطوير المحافظة بيئيا وجماليا والعمل على تنفيذ عدد من المشاريع التي يمكنها أن تضفي على البيئة المحيطة بالمواطنين مظهرا أفضل وشكلا حضاريا يتناسب مع خطط التنمية الشاملة التي تمر بها المنطقة. ونجح المجلس في المساهمة بفاعلية في إنجاز مشروع البحيرة الصناعية وما تضمنته من نافورتين يصل ارتفاع الماء فيهما لأكثر من ثمانية أمتار تتوسط واحدا من أجمل المسطحات الخضراء والمظلات وأماكن جلوس المتنزهين في المنطقة. كما تعاون المجلس مع أصحاب الأملاك المطلة على الشوارع الرئيسة على تحسين وتجميل واجهات المباني والمحال، كما عمل مع البلدية على اشتراط بناء الواجهات الحجرية لرخص المباني المطلة على الشوارع الرئيسة ما أضفى جمالا عليها. ونجح المجلس في سفلتة جميع الشوارع بكامل أحياء المحافظة وقراها إضافة إلى إنارتها، ويعد مشروع ازدواج شارع الملك عبدالعزيز بالربيع، وسفلتة امتداد طريق النبقية واستكمال ازدواج طريق الأمير فيصل بن بندر من أهم المشاريع التي نجح المجلس في تنفيذها خلال دورته الأولى، إضافة إلى تنظيم شوارع وتقاطعات عدد من الشوارع وربط المنتجعات السياحية بالمحافظة من الناحية الشمالية وفتح طريق آخر للمنتجع. وسعى المجلس كذلك إلى زيادة المردود الاستثماري وتنمية إيرادات البلدية كي تتمكن من الصرف على المشاريع الخاصة بالمحافظة، إضافة إلى مشروع ربط حي البلد بحي النخيل الذي كان يعترض طريقه كثبان رملية نجح المجلس في إزالتها بالجهود الذاتية وسلم المقاول المشروع لسفلتته.