وضع المجلس البلدي بالشماسية نصب عينيه منذ انتخابه في الدورة الأولى هدف تمثل في ضرورة العمل على تطوير المحافظة بيئياً وجمالياً والعمل على تنفيذ عدد من المشروعات التي يمكنها أن تضفي على البيئة المحيطة بالمواطنين مظهراً أفضل وشكلاً حضارياً يتناسب مع خطط التنمية الشاملة التي تمر بها المنطقة والمشروعات التي يتم تنفيذها هناك. لقد نجح المجلس في المساهمة بفاعلية في إنجاز مشروع البحيرة الصناعية وما تضمنته من نافورتين يصل ارتفاع الماء منهما لأكثر من ثمانية أمتار تتوسط واحداً من أجمل المسطحات الخضراء والمظلات وأماكن جلوس المتنزهين في المنطقة وهو ما أضفى طابعاً جمالياً وأصبح الموقع واحداً من أكثر الجهات تفضيلاً للمواطنين والمقيمين لقضاء نزهتهم به. واستمرارا لسعي المجلس الدؤوب للحفاظ على البيئة بالمحافظة عمد على تنفيذ جملة من المشاريع الخضراء حيث أعاد تنظيم الحدائق في المحافظة وقراها وإعادة زراعتها بالأشجار والزهور وكذلك نجح في توفير أشكال جمالية ومجسمات زخرفية وضعت بمداخل المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها، حيث لاقت عنايته بتلك الحدائق والمتنزهات صدى إيجابياً داخل نفوس المواطنين، كما عمل على وضع لافتات ولوحات إرشادية خاصة بأماكن رمي المخلفات الخاصة بالمقاولين وذلك في المواقع التي حددتها البلدية لذلك مع حرصه على تطبيق القانون على المخالفين. وفي الإطار ذاته عمل المجلس ومن خلال التعاون مع أصحاب الأملاك المطلة على الشوارع الرئيسة على تحسين وتجميل واجهات المباني والمحال لكي تعطي منظراً جمالياً، كما عمل مع البلدية على اشتراط الواجهات الحجرية لرخص المباني المبنية على الشوارع الرئيسة من الحجر وهو ما أضفى جمالاً على تلك المباني والمنطقة التي تنتمي إليها. كما استطاع مجلس بلدي الشماسية أيضاً أن ينهي مشكلة مخطط «رمال» حيث تم إعادة تخطيطه وتسويته من جديد، إضافة إلى توسعة طريق «المدرج» وهو الطريق الذي يربط المحافظة شرقها بغربها حيث نجح في التواصل مع ملاك الأرض واتفق معهم على تعويضهم فقط عن الأجزاء المقتطعة منهم لعدم وجود مشروع نزع ملكية بالميزانية وهو ما ساهم في سرعة حل المشكلة، إضافة إلى ذلك فقد استطاع المجلس وخلال فترة زمنية قصيرة تسوية مشكلة القطع السكنية داخل المخططات لوقوعها داخل مناطق رملية غير مستوية وذلك دون أن يتحمل صاحب الأرض أي أعباء مالية. ومن أبرز أعمال المجلس أيضاً هو نجاحه في سفلتة جميع الشوارع بكامل أحياء المحافظة وقراها إضافة إلى إنارتها، ويعد مشروع ازدواج شارع الملك عبد العزيز بالربيع وسفلتة امتداد طريق النبقية واستكمال ازدواج طريق الأمير فيصل بن بندر أحد أهم المشاريع التي نجح المجلس في تنفيذها خلال دورته الأولى، ويضاف إلى سجل الإنجازات الخاصة به نجاحه أيضاً في تنظيم شوارع وتقاطعات عدد من شوارع المحافظة وقراها إضافة إلى نجاحه في ربط المنتجعات السياحية بالمحافظة من الناحية الشمالية وفتح طريق آخر للمنتجع وهو ما سهل عمليات الدخول والخروج للمتنزهين، وفي نفس الاتجاه سعى المجلس إلى تطوير منتجعات الشماسية الشرقية والواقعة على مرتفع جبلي يطل على المحافظة من الجهة الشرقية حيث استطاع المجلس أن يوفر جميع الخدمات السياحية فيه من مسطحات خضراء أو أماكن للجلوس ودورات مياه والخدمات الترفيهية ومحال الخدمات حتى أصبح موقعاً سياحياً مميزاً يرتاده العديد من الزوار من داخل وخارج المنطقة. وسعى المجلس كذلك إلى زيادة المردود الاستثماري وتنمية إيرادات البلدية كي تتمكن من الصرف على المشروعات الخاصة بالمحافظة وذلك من خلال تنمية عدد من المشاريع حيث استثمر بعض الأراضي الواقعة داخل المحافظة وقام بتأجيرها، كما نجح في تطوير مدخل المنطقة الصناعية بالمحافظة لكي يجذب إليها المستثمرين حيث وفر بها الخدمات التي يرغب فيها المستثمرون بالتعاون مع البلدية، إضافة إلى مشروع ربط حي البلد بحي النخيل الذي كان يعترض طريقه كثبان رملية نجح المجلس في إزالتها بالجهود الذاتية وسلم المقاول المشروع لسفلتته وهو واحد من المشاريع الاستثمارية بالمنطقة والتي ستعمل على خلق المزيد من الفرص الاستثمارية للمواطنين. لقد وضع مجلس بلدي الشماسية على عاتقه رغبته في تطوير المنطقة والعمل على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والزوار واستطاع خلال مدة وجيزة إنجاز العديد من المشاريع التي كانت محط اهتمام وإعجاب المواطنين بالشماسية.