حاول مئات المتظاهرين المصريين، أمس، اقتحام مبنى مديرية أمن السويس احتجاجا على رفض المحكمة الطعن في الحكم بالإفراج عن سبعة ضباط أطلق سراحهم بكفالة مالية، الإثنين الماضي. وذكر أحد شهود العيان أن المتظاهرين الغاضبين، وبينهم عدد من عائلات ضحايا الثورة، خرجوا إلى شوارع مدينة السويس وحرقوا عددا من سيارات الشرطة ورشق المباني الحكومية بالحجارة محاولين اقتحامها. وجاء هذا الغضب بعد أن رفضت المحكمة طلب استئناف النيابة العامة لحكم الإفراج بكفالة مالية عن سبعة من رجال الأمن متهمين بقتل متظاهرين في السويس خلال ثورة 25 يناير. وتم إطلاق سراح هؤلاء الضباط وتأجلت محاكمتهم إلى 14 سبتمبر المقبل. وتجري محاكمتهم في القاهرة نظرا لحساسية القضية في مدينة السويس. والضباط السبعة من بين 14 ضابطا يواجهون تهم مقتل 17 متظاهرا وجرح 300 آخرين. وتجري محاكمة السبعة الفارين غيابيا.