تعاقدت المؤسسة العامة للموانئ مع الشركة السعودية العالمية للموانئ لإنشاء المحطة الثانية للحاويات في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بتكلفة تبلغ ملياري ريال وبنظام BOT ستنفذ على مدى ثلاثة أعوام فيما تبلغ مدة العقد 30 عاما، ووقع العقد في الرياض، أمس، عن مؤسسة الموانئ رئيسها المهندس عبدالعزيز التويجري، ومن جانب الشركة عامر السليم. وأوضح التويجري عقب توقيع العقد أن المحطة ستضيف نحو 1.5 مليون حاوية لترتفع الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من ثلاثة ملايين حاوية قياسية لتجعل من الميناء محوريا في منطقة الخليج العربي، مشيرا إلى أن العقد يتضمن تدريب وتوظيف الكفاءات السعودية لإدارة وتشغيل المحطة. وأكد أن الدعم السخي من قبل الدولة أسهم في رفع طاقة الموانئ السعودية إلى أكثر من 12 مليون حاوية نمطية تضاف إلى ما يتم تخصيصه في الموازنة من مبالغ لتطوير كفاءة الموانئ بالمملكة. وأشار التويجري إلى أن العقد الجديد سيسهم في زيادة الاستثمارات في قطاع الموانئ بالمملكة بملياري ريال، إضافة إلى زيادة قدرات الشحن والتفريغ بنحو 1.5 مليون حاوية ورفع نسبة المساهمة في برامج التدريب والتأهيل لمنسوبي المؤسسة العاملين في قطاع الموانئ، بالإضافة إلى أن العقد الجديد سيعمل على رفع مستوى التنافسية للموانئ السعودية ودعم حركة الصادرات والواردات السعودية.