* طالب معظم المتهمين بالدفاع عن أنفسهم على الرغم من إفهام القاضي لهم بأنه يحق لهم توكيل محام سواء عن طريقهم أو عن طريق وزارة العدل * المتهم السوري قال للقاضي إن المدعي العام طلب قتله وهو يرد عليه بأنه يتمنى قتله الآن، مؤكدا أنه تمت محاكمته سابقا في القضية نفسها وحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف العام. * قام المتهم السوري باستغلال منزل شقيقه الذي كان مسافرا لسورية وحوله وكرا لإيواء تركي الدندني وأربعة من رفاقه، بالإضافة إلى حيازة رشاش وثلاثة مسدسات ودعمه للخلية بشراء ما يحتاجون إليه وشراء جهازي جوال وشريحتين للتواصل بهما مع الدندني. * قال المدعي العام للقاضي إن القضايا التي تمت محاكمة المتهمين فيها منظورة لدى مجلس القضاء الأعلى وأعيد النظر فيها بأمر من خادم الحرمين الشريفين. * عادت ظاهرة القرابة بين المتهمين إلى الظهور على السطح بعد قضية خلية ينبع التي اتهم فيها 11 متهما سبعة منهم أشقاء وأبناء أشقاء حيث شهدت جلسة الأمس ظهور حالتين الأولى لشقيقين والثانية لشقيقين آخرين وجميعهم من العائلة نفسها وبينهم صلة رحم. * تمسك بعض المتهمين بالأحكام الصادرة في حقهم قبل أكثر من خمس سنوات والتي ادعوا أنها صدرت في حقهم في القضية نفسها. * صب معظم المتهمين جام غضبهم على رجال الإعلام واتهموهم بأنهم إعلام حكومي وينقل ما تريده الحكومة فقط وطالبوهم بعدم تصوير جميع المتهمين بأنهم خطر على المجتمع وأنهم مجرمون فمنهم أبرياء، على حد تعبيرهم، وطالبوا بنشر كل التفاصيل وأقوالهم التي يقولونها وعدم الانحياز إن كانوا صادقين بالإضافة إلى تقوى الله وكتابة الحقيقة. * أحد المتهمين جند عاملا أجنبيا يعمل تحت كفالته ليكون تحت خدمة التنظيم وشراء عدد من مستلزمات الخلية وخدمتهم في الوكر الذي كانوا يختبئون فيه في مدينة الجوف. * بعض المتهمين أكدوا أنهم لا يزالون يدينون بالولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حاليا والملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله سابقا وأنهم لم ينكثوا البيعة, وقال أحدهم إنه لو حدث أمر لهذه البلاد لن يدافع عنها سوانا نحن وليس المدعي العام. * أحد المتهمين عندما جلس على كرسي الاتهام ألقى السلام على هيئة القضاء ورفض السلام على المدعي وقال إنه يطالب بقتل كل المتهمين. وقال له: كم شخصا طلبت قتله؟ * المدعي العام طالب بقتل معظم المتهمين في حين طلب الحكم تعزيرا على اثنين منهم باستمرار حبسهما حتى يثبت صلاح فكرهما ونيتهما.