تراجعت مبيعات المركبات الجديدة في اليابان بأكثر من الخمس في يونيو الماضي بعد تعطل الإنتاج في مارس بسبب الزلزال لكن البيانات أظهرت تحسنا كبيرا عن الأشهر السابقة مع توافر المزيد من المكونات. وفي كوريا الجنوبية المجاورة تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 23 % الشهر الماضي لتسجل انخفاضا للشهر العاشر على التوالي، لكن المسؤولين أبدوا تفاؤلا نادرا من نوعه قائلين «إن المبيعات أكبر بكثير من مستوياتها المنخفضة بعد الكارثة». وقالت شركات صناعة السيارات اليابانية الثلاث الكبرى تويوتا موتور ونيسان موتور وهوندا موتور إنها اقتربت من إنتاج عدد السيارات الذي كان مقررا قبل كارثة الزلزال والقليل من المكونات الحيوية هي التي لا تزال متأثرة. وتسارعت مبيعات هيونداي وكيا الكوريتين في الأشهر الأخيرة بعد أن عانت الشركات اليابانية المنافسة من قلة الإنتاج بسبب الزلزال. كما انخفضت مبيعات السيارات الإسبانية في يونيو عما كانت عليه قبل عام كما تراجعت مبيعات السيارات الفرنسية للشهر الثالث على التوالي. وقال اتحاد صناع السيارات في إسبانيا إن المبيعات هبطت 31.4 % في يونيو عنها قبل عام بعد رفع دعم حكومي في يوليو الماضي. كما تأثرت فرنسا بشدة بانتهاء أجل برنامج تحفيز حكومي في ديسمبر الماضي. وقال اتحاد صناع السيارات في فرنسا إن مبيعات سيارات الركوب انخفضت في يونيو للشهر الثالث على التوالي وبنسبة 12.6 % عنها قبل عام. وكانت مبيعات السيارات الفرنسية قد تراجعت 8.3 % في مايو آيار و 11.2 % في أبريل الماضي