أغلق سهم شركة «الاتصالات السعودية المتكاملة» في أول جلسة تداول له بسوق الأسهم، أمس، عند 12.60 ريال مرتفعا ب 2.60 ريال عن سعر الاكتتاب «عشرة ريالات»، وشهد السهم تداولات كثيفة تجاوزت ال 67 مليون سهم، وسجل أعلى مستوى له عند 12.85 ريال وأدنى مستوى عند 12.35 ريال. ويعد تداول أسهم السعودية للاتصالات المتكاملة في السوق السعودية، أول إدراج خلال عام 2011، بينما كان آخر إدراج شهده السوق هو لأسهم شركة «الخضري» في 23 أكتوبر 2010 ليرتفع عدد الشركات المدرجة ضمن قطاع الاتصالات إلى خمس شركات، باحتساب شركة اتحاد عذيب «الموقوفة عن التداول»، وكذلك عدد الشركات المدرجة في السوق 146 شركة، فيما كان التداول على أسهم الشركة بنسبة مفتوحة خلال اليوم الأول فقط. وقال عضو مجلس إدارة شركة السعودية للاتصالات المتكاملة حسن عزي إن المنافسة في سوق الاتصالات السعودية غير ضارة إذا استغل السوق بالشكل المطلوب: «السوق السعودية تحتوي على العديد من فرص الدخول والاستغلال». وعن مصاريف الشركة ذكر أن حجم الأموال التي ستضخ في تمويل الشركة ستصل إلى نحو ثمانية مليارات ريال بما فيها مليار ريال رأسمال الشركة ومليار ريال تكلفة الترخيص ونحو مليارين تعهد الملاك المؤسسون بتوفيرها يضاف لها أربعة مليارات للبنية التحتية للشركة. وذكر أن الشركة لن تنطلق من الصفر بل ستستغل البنية التحتية الموجودة، ووقعت اتفاقيات لاستغلال البنى التحتية: «وستعمل ولن تضيع الوقت في بناء ما هو موجود وستنطلق من تقدم خدمات جديدة غير متوافرة حاليا في السوق السعودية، أو تقدم خدمات تنافسية بسرعات وطرق مختلفة». وأوضح عزي أن الرخصة التي حصلت عليها الشركة تختلف عن الرخصة الممنوحة لشركة اتحاد عذيب؛ حيث إن الرخصة التي حصلت عليها الاتصالات المتكاملة تتيح لها استغلال ترددات مختلفة.