خسر المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب لقاءه الودي أمام بوليفيا للشباب «2/3» على أرض ملعب بولينا. وبدأ الأخضر السعودي بالتسجيل عن طريق ياسر الفهمي «16» وأحرز الهدف الثاني محمد آل فتيل «32» وقلص بوليفيا الفارق «45» عن طريق اللاعب كربالو وأحرز هدف التعادل اللاعب سيلفا «50» وجاء هدف الفوز عن طريق ركلة جزاء «80» بواسطة مندوزا. وخاض المنتخب السعودي المواجهة بتشكيل مكون من عبدالله السديري وصالح القميزي وياسر الشهراني ومحمد آل فتيل وعبدالله الحافظ ومعن خضري وعبدالله عطيف وإبراهيم البراهيم وياسر الفهمي وفهد الجهني وبعدها أجرى المدرب الوطني خالد القروني تغييرا اضطراريا بإخراج عبدالله عطيف بعد تعرضه لإصابة ليزج باللاعب سالم الدوسري بدلا عنه وفي الشوط الثاني لعب القروني بتشكيل مغاير وزج بكل من معتز هوساوي ومحمد برناوي وماجد عسيري وعلي الزبيدي ومحمد مجرشي وعبدالعزيز العازمي وأحمد العوفي ويحيى دغريري وعبدالله المحمد. ومن جهة أخرى بين طبيب المنتخب الدكتور وائل مسكة أن إصابة اللاعب عبدالله عطيف عبارة عن كدمة في الساق اليمنى ويحتاج إلى علاج لمدة يومين يستطيع بعدها العودة لمشاركة زملائه في التدريبات. وفي نهاية المباراة قدم نائب رئيس البعثة عضو مجلس إدارة الاتحاد ناصر الهويدي درعا تذكارية لرئيس بعثة منتخب بوليفيا بحضور وائل حبابي المسؤول عن المعسكر، وذلك ضمن المعسكر الإعدادي الحالي بالبرازيل الذي يستمر حتى ال15 من يوليو المقبل، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من مراحل الإعداد لنهائيات كأس العالم التي ستقام في كولومبيا خلال الفترة من 29 يوليو 20 أغسطس 2011. وعلى صعيد التدريبات اكتفى القروني أمس بحصة تدريبية صباحية وقسم فيها اللاعبين إلى مجموعتين الأساسية التي لعبت الشوط الأول أمام بوليفيا وأجرى لهم اختبارات فسيولوجية تحت إشراف المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني والمجموعة الثانية التي لعبت الشوط الثاني وأجرى لهم تدريبا استرجاعيا تحت إشراف المدرب الوطني أحمد زايد.. وبين المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني أن الهدف من الاختبارات الفسيولوجية للاعبين هو قياس القدرات البدنية للاعبين بعد انتهاء الفترة الماضية من الإعداد، مبينا أن الاختبارات ستشتمل على اختبار الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين وقياس الدهون والقوة العضلية وقياس القدرة اللاهوائية، موضحا أن المجموعة التي ستجرى لها اختبارات فسيولوجية لن تشارك في المباراة الودية المقبلة أمام منتخب بوليفيا غدا.