كم واحد فينا سبق وانحد في هالظهريات على «موقف سيارة» ومالقى مكان في الزحمة وفجأة لقى له مكان فاضي ووش زينه، واستغرب انه ماهوب لاحد والله ويزبن الموتر بالطريقة الصح وينزل بكل ثقة ويروح دوامه، ويوم طلع من هناك اكتشف ان المكان «الوثير» اللي هو واقف فيه، كان «موقف» لا يحسد عليه، لأنه ببساطة كذا. جدار بيت شخص ماهو مستعد يقول له ثلث الثلاثة كم! فيه ناس محترمة ماهيب تخالف ابد، ياشيخ لو توقف سيارتك في الجراج حقه قاللك تامر امر وموب بعيدة بعد يجيب عامل يغسل لك اياها على حسابه، وفيه ناس مهذبة حتى لو تضايق منك يكتب لك ورقة ويطلب منك بكل أدب توخر سيارتك، وعلى العكس في نوعيات تكتب لك ورقة تهددك وتشتمك بعدد من العبارات السوقية اللي مكتوبة باغلاط إملائية، وفيه النوع العملي طبعا اللي ماهو فاضي لتصرفات زي هذي، يتصل على شغلك ويقول «علموه يوخر سيارته والا ترا بسحبها ومايلاقيها الا في لبن». واذا كان رقيق المشاعر ممكن يستغني عن هالخيار ويبنشر لك كفراتك، والا يجيب سيارة تصك عليك ووريني كيف بتطلع وقتها.. ودي اخترع مثل «قل لي وش تسوي لما اوقف قدام بيتك..اقول لك من انت»!