* جاء الاجتماع «المرتقب» الذي نادى له رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بعد عودته من رحلته العلاجية، والوعود العريضة التي عشم بها الجماهير محبطا ولم يرتق للآمال التي كانت معقودة عليه. * كان الاجتماع محبطا بكل المقاييس، ولعل أهم علامات الإحباط هو استمرار الثنائي عامر السلهام نائب الرئيس وسلمان القريني مدير الفريق. * وعدم إجراء أي تعديل بالواقع النصراوي ومسببات الفشل في الموسم والركائز في إحباط الجماهير الكبيرة التي زحفت للمدرجات من أجل الفرحة والاحتفال بإنجاز أصفر «حسب الوعود الكحيلانية». * كانت الجماهير تنتظر اجتماعا تاريخيا بقراراته، ومفصليا في رسم مستقبل الفريق للموسم المقبل الذي لن تقبل فيه الجماهير بأقل من بطولة من البطولات الرئيسية في المسابقات السعودية. * كل المعطيات والمؤشرات التي تلوح بالأفق تنذر بموسم لا يقل فشلا عن الموسم الحالي، فكل عوامل الفشل تتبوأ المكان نفسه وتمارس نفس الدور وبكامل الصلاحيات. * وعد رئيس النصر بتغييرات إدارية، ولم نر سوى الشكر والثناء لمن أسقطوا النصر وجعلوه يعيش مسيرة المعاناة التي بدأت منذ عشرة مواسم. * أين التغييرات الإدارية، فالنادي مخترق من عناصر تعمل لمصالحها الشخصية، وتنقل كل ما يدور داخل الرواق النصراوي إلى خارجه ليكون كتابا مكشوفا للمنافسين. * كنا ننتظر قرارا صارما من الرئيس تجاه المتمادي حسين عبدالغني الذي أسقط كل القيم والأخلاق الحسنة في سلة التاريخ وتعدى كل الخطوط الحمراء وبمساعدة مدير إدارة الكرة سلمان القريني. * ليكون الضحية النصر في المقام الأول قبل عمر هوساوي الذي أصيب بصدمة من مستوى الأخلاق عند البعض الذين يرسمون أبهى الصور عند الجماهير. * كنا ننتظر موقفا حازما من الرئيس، حتى لا يكون ديدن اللاعبين في المستقبل، فمن أمن العقوبة أساء الأدب، وهذا ما نراه في سلوكيات حسين عبدالغني. * ولا بد أن يكون مدير الكرة أول من يعاقب الذي كال بمكيالين بين اللاعبين، ولكن الالتزامات المالية التي بذمة النادي لحسين جعلته يتخذ هذا الموقف ويكون النجم الجديد هو الضحية.