تأثرت حركة الأسهم صعودا وانخفاضا في تعاملات الأمس بقرارات خطيرة علقت بتلك الأسهم وهو ما يؤكد «حساسية» الأسهم السعودية للأحداث الداخلية للشركات عكس ما يشاع، ورفع قرار مجلس الوزراء بمنح الشركة السعودية للكهرباء قرضا حسنا بمبلغ 51.1 مليار ريال لمدة 25 عاما كمية وقيمة التداول لأسهم الشركة في تعاملات سوق الأسهم أمس، وشهد السهم تداولات كثيفة هي الأعلى 12 شهرا عند ما يقارب من 32 مليون سهم، مع تراجع السهم عند 14.20 ريال «2%»، وارتفع خلال الجلسة إلى 15 ريالا، وشهد ارتفاعا بنسبة 5 % خلال الجلسات الثلاث الماضية. وجاء الارتفاع بعد إعلان الشركة أن حجم الاستثمار في المشاريع المقرر إنشاؤها في المملكة يبلغ 30 مليار ريال رغم أن بيانات الربع من العام الجاري أشارت إلى خسارة الشركة 774 مليون ريال، في مقابل 782 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة انخفاض 1%، وعلى الجانب الآخر أغلق سهم ثمار منخفضا عند 22.05 ريال « 8 %»، كأدنى مستوى له منذ مايو الماضي، وبتداولات بلغت ثلاثة ملايين سهم، وجاء الانخفاض عقب توصية مجلس الإدارة المعلن عنها أمس بتخفيض رأس مال الشركة ب25 %، وأرجع مجلس الإدارة سبب التخفيض إلى إطفاء الخسائر، مع الإشارة إلى أن خسائر الشركة المتراكمة بلغت 70 مليون ريال بنهاية الربع الأول من العام 2011، كما أوصى مجلس الإدارة ببيع الأصول غير المستغلة «الأراضي» بالمزاد العلني في الأسبوع الأول من رمضان لعام 1432ه وسيتم الإعلان عن أي تطورات أخرى بشأن هذا الموضوع ونصت قرارات الاجتماع على رفع دعوى قضائية ضد المسؤولين عن القوائم المالية المضللة عن العام الماضي 2010. أما سهم جبل عمر فأغلق عند 13.80 ريال « 1 %» بعدما أعلنت الشركة أمس تغطية الاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة بنسبة 18 % مع الإشارة إلى أن اليوم هو آخر يوم للاكتتاب، وبختام الجلسات عكس المؤشر العام لسوق الأسهم اتجاهه خلال الساعة الأخيرة من جلسة الأمس وأغلق منخفضا عند 6567 نقطة «0.2 %»، وبتداولات بلغت 4.4 مليار ريال، حيث بدأ المؤشر الجلسة مرتفعا فوق مستوى 6620 نقطة إلا أنه عاد بعدها وعكس الاتجاه وتراجع تدريجيا إلى مستوى الإغلاق.