دعا، أمس، أهالي مركز عشيرة بالطائف إلى تزويد مركز الشرطة بالمزيد من الضباط والأفراد لضبط انفعالات الشباب المتهورة، واحتواء أي خلافات قد تقع بينهم، وذلك بعد أن أودت مضاربة جماعية الأسبوع الماضي بحياة أحد الشباب وإصابة اثنين آخرين بعد أن استخدمت فيها الأسلحة النارية، وما أعقب ذلك من محاولة لأخذ ثأر القتيل من عم القاتل وإصابته دهسا. ووفقا لقوائم التعداد السكاني الأخير فإن المركز يقطنه عشرة آلاف نسمة وبه مركز شرطة مصغر، بالإضافة إلى مجمع ثانوي ومتوسط في ناحية الغرب ويضم كل الأطراف التي شاركت في المضاربة. وأضافوا أنه من المفيد أيضا افتتاح مجمع تعليمي ثانوي ومتوسط جديد في الجهة الشرقية للبلدة بوصفه أحد الحلول المطروحة للحد من المشاجرات التي يفرزها الازدحام في المجمع القديم. وقالت مصادر ل«شمس» إن المطالب التي دعا إليها عدد من العقلاء من كل الأطراف تأتي في إطار الحد من تكرار مثل هذه المشكلات. من جهة أخرى مثل المتهم بقتل الشاب الجريمة، أمس، أمام فريق التحقيق في الموقع، فيما تم القبض على ثمانية أشخاص من المتورطين في المضاربة من الجانبين وأخضعوا للتحقيق. وكانت الجهات الأمنية كثفت وجودها الميداني، ابتداء من أمس الأول، أمام المجمع المدرسي تحسبا لأي تطورات قد تحدث بين الطلاب على خلفية المضاربة، كما أقامت نقطة تفتيش على الطريق العام. ولم تسجل الفرق الأمنية أي ملاحظات ومر اليوم الأول في الاختبارات بسلام.