فرضت الجهات الأمنية بالطائف أمس تواجدا أمنيا كثيفا على كافة مدارس منطقة عشيرةة «شمال المحافظة 50 كلم» تحسبا لأي تطور قد يحدث على خلفية الخلاف الدموي الأخير الذي أودى بحياة شاب وإصابة اثنين آخرين في تبادل لإطلاق النار قبل عدة أيام. وكان الناطق الرسمي لشرطة الطائف الرائد تركي الشهري ذكر أن بلاغا ورد مخفر شرطة عشيرةة بوقوع مضاربة جماعية نجم عنها ثلاث إصابات وباشرت الجهات المعنية البلاغ وعاينت الموقع ونقلت المصابين للعلاج قبل أن يتوفى أحدهم متأثرا بإصابته، فيما تم القبض على المتورطين في المضاربة وتجري التحقيقات حول القضية وملابساتها لحين الانتهاء من التقرير الطبي عن أسباب وفاة الشاب. وجاء التواجد الأمني، لاسيما أمام المدارس الثانوية والمتوسطة، بعد قيام أحد أشقاء المقتول بدهس عم القاتل بسيارة بعد أن ترصده في أحد الممرات الضيقة لقتله والثأر لأخيه إلا أن المستهدف نجا لكنه أصيب بإصابات طفيفة ومتوسطة نقل بعدها إلى مركز صحي البلدة حيث مكث للعلاج يوما، فيما أحيل المعتدي إلى التحقيق حيث اعترف بما نسب إليه. وبحسب مصادر «شمس» فإن المناوشات بين الطرفين عادت للظهور من جديد بعد تلقي أبناء عمومة القاتل تهديدات ساخنة بالنيل منهم خلال الاختبارات. من جهة أخرى لا يزال مصابو المضاربة يتلقون العلاج في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف. بينما صدق الجاني اعترافاته .