بدأت بلدية محافظة القطيف حملة للتخلص من الأسماك النافقة على سواحل جزيرة تاروت، ونفذت بعد أكثر من أسبوع من شكاوى تقدم بها سكان حيي المشاري والمنيرة الغربي بتضررهم من رائحة الأسماك المتحللة على الساحل والتي تسبب فيها مقاول الردم المعين من قبل البلدية. وبدأت البلدية حملتها بعد أيام من تشديدها على المراقبين الصحيين في الأسواق مراقبة أسواق الأسماك خوفا من بيع كميات من الأسماك النافقة في السوق. وتعد حادثة نفوق الأسماك في جزيرة تاروت الأكبر ضمن حوادث النفوق المتكررة التي عانت منها سواحل القطيف نتيجة عمليات الردم والدفن غير المدروسة لعدد من المخططات على السواحل.