رفض ميناء جدة الإسلامي فسح مواد غذائية بحجة عدم التزام مستورديها بضوابط جديدة للفسح أقرتها هيئة الغذاء والدواء «بهدف سلامة المستهلكين»؛ ما دفع التجار إلى رفع القضية إلى وزير التجارة عبدالله زينل، متهمين إدارة الميناء ب«التعنت فى الفسح». وكشف ل«شمس» نائب رئيس اللجنة التجارية في غرفة جدة واصف كابلي، أن كميات من البضائع لا تزال عالقة على متن السفن في الميناء محملة بمواد غذائية، بعدما طلبت الجهات الرقابية وضع ملصقات تحذيرية على العبوات لاحتوائها على مادة صناعية بديلة للسكر، وهو الأمر الذي أكد التجار عدم إمكانية تطبيقه إلا بعد استلام البضائع. وطالب رئيس اللجنة الجمركية إبراهيم العقيلي، بوضع حل جذري لهذه القضية التي تكلف «التجارة» إعادة تصدير المواد الغذائية.