أكد الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء أن مشروع زواج ألف يتيم ويتيمة في كافة مناطق المملكة سيتبعه مزيد من المشروعات الأخرى، مشيرا إلى أن العناية بالأيتام والاهتمام بهم وتلمس احتياجاتهم وكفالتهم من أقرب القربات وأهم مسالك البر التي حضت عليها الشريعة. وأوضح الأمير عبدالعزيز خلال رعايته حفل زواج 100 شاب من أبناء جمعية إنسان في مزرعته بالعاذرية أمس، على نفقته، أن السبق في هذا المجال والأولوية في هذا المضمار لجمعية والدته، حيث سبق للجمعية أن تبنت زواج 300 يتيم تقريبا فهي سباقة لكل خير ورائدة في كل فضل، متمنيا حياة سعيدة للأزواج، وراجيا أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وفي كلمته للحفل، قال وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين إن «الحفل يعكس التلاحم في مملكتنا، ولا شك أن الزواج هو إحدى الرسائل وسنة من سنن الحياة تهيئ الاستقرار والاستقامة» داعيا رجال وسيدات الأعمال وأصحاب القلوب الرحيمة أن يسهموا في مثل هذه المناسبات الاجتماعية السعيدة. من جهته، أشار الداعية الدكتور عائض القرني إلى أن هذه الحفلة ليست حفلة الأثرياء والوجهاء والمظاهر الخداعة بل حفلة للتكريم والرحمة ومساعدة الأيتام، حيث تعتبر رسالة قوية للإسلام نبعثها للعالم ونقول نحن مجتمع التكافل والرحمة والمسامحة والتعاون. وقال الداعية سعد البريك إن مثل ذلك الحدث يؤكد أن في المجتمع الكثير، وهي رسالة إلى العطاء والبذل والتواصي والتعاون والتكافل والإخاء وليست بغريبة على سليل الكرم وبيت الكرم الأمير عبدالعزيز بن فهد الذي ورث هذا الكرم من والده الملك فهد «رحمه الله». وتقدم المدير العام لجمعية رعاية الأيتام صالح بن عبدالله اليوسف بالشكر للأمير عبدالعزيز بن فهد لاختياره الجمعية بداية لمشروع تزويج ألف عريس، حيث اختار 100 شاب من الجمعية، مشيرا إلى أن الجمعية كانت ترعى 100 يتيم قبل عشر سنوات بدعم 500 ريال لكل أسرة، والآن وصل العدد إلى 36 ألف يتيم ويتيمة بدعم نحو 5000 ريال لكل يتيم .