تكثف الأجهزة الأمنية في جدة تحقيقاتها مع المشتبه بارتكابه عددا من جرائم اغتصاب فتيات كانت وقعت أخيرا وذلك بعد مطابقة أوصافه مع المعلومات التي أدلت بها الضحايا واللاتي تعرفن على شخصيته في إدارة البحث الجنائي بشرطة جدة، كما تعرف عليه أحد الباعة في مركز تجاري شهد حالتي اختطاف ونجح في الاستدلال عليه. وذكرت معلومات أن الموقوف يبلغ من العمر 42 عاما ويعمل معلما للغة العربية في جنوبجدة ولديه أربع بنات وولدان ولم يسبق أن أوقف على ذمة أي جرائم سابقة. وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المشتبه به بعد مراقبة ومتابعة تم خلالها التأكد من امتلاكه سيارة جيب باعها في معارض السيارات كونه يعمل دلالا قبل أن يتملك سيارة أخرى سوداء اللون صغيرة وهي السيارة ذاتها التي وصفتها الفتيات. ويتوقع أن يستمر التحقيق مع الموقوف للتأكد من مسؤوليته عن تلك الجرائم، ومطابقة العينات التي سحبت منه مع التي تم سحبها من ضحاياه. فيما ذكرت مصادر أن واحدة من الضحايا دخلت إلى مسكنه رفقة رجال الأمن وتعرفت على الموجودات وهي تشير إلى بعض المقتنيات منها سجادة وبعض المتعلقات التي شاهدتها أثناء تنفيذ جريمته. وإلى ذلك نجحت شرطة جدة في ضبط إثيوبي متهم بقتل أحد مواطنيه بمطرقة حديدية داخل منزله بحي العزيزية، قبل أن ينفذ مخططه للهرب خارج جدة للإفلات من المتابعة الأمنية. واستطاع رجال الأمن الحصول على معلومات دقيقة تفيد عن مكان اختباء المشتبه به وخلال القبض عليه حاول الفرار ما عرضه للإصابة. واعترف الرجل بتوجيه عدة ضربات للمجني عليه بواسطة مطرقة حديدية كانت موجودة داخل منزله انتهت بقتله. وقال الناطق الإعلامي لشرطة جدة إن الجهات الأمنية تجري حاليا التحقيق مع المشتبه به حول ملابسات ودوافع ارتكابه الجريمة. مشيرا إلى أن سرعة تحرك الأجهزة الأمنية أحبط محاولته للهرب خارج جدة. وكانت زوجة المجني عليه أبلغت الشرطة بعثورها على جثة زوجها وقد ظهر عليها آثار كدمات وتحطم في جمجمته، فيما طوقت الأجهزة المختصة مسرح الجريمة وجمعت المعلومات التي قادت للقبض على المشتبه به الذي اتضح أنه كان مع المجني عليه ليلة الجريمة.