وضعت إدارة نادي الهلال خيارات فنية جديدة للتفاوض معها لقيادة فريقها الأول لكرة القدم في ظل وجود أنباء عن عدم التوصل إلى اتفاق مع الإيرلندي مارتين أونيل خاصة بعد تلقيه عرضا لتدريب أحد الأندية الإنجليزية في الدوري الممتاز. وذكرت صحيفة ديلي ميلي الإنجليزية، أمس، أن أونيل الذي استقال من منصبه كمدرب لاستون فيلا قبل عشرة أشهر جلس على طاولة المفاوضات مع إدارة نادي فولهام الإنجليزي من أجل تدريب الفريق خلفا لمارك هيوز الذي قدم استقالته قبل ثلاثة أيام بشكل مفاجئ، مضيفة أن أونيل أبدى حماسا كبيرا لقيادة فولهام. ومن المعروف عن أونيل عشقه الكبير للدوري الإنجليزي الممتاز، ما يجعل موقف الهلال في إقناعه ضعيفا، لكون موافقته مرتبطة بشكل رئيسي مع عدم وجود رغبة لدى أندية «البريمر ليج» بالاستفادة من خدماته. وأضافت الصحيفة الإنجليزية أن فولهام وضع خيارين إضافيين هما الهولندي مارتن يول والإنجليزي ستيف ماكلارين إلى جانب أونيل وسيفاضل بينها، قبل الاستقرار على اسم واحد، وأن جميع المدربين الثلاثة سيجلسون على طاولة المفاوضات لمعرفة الشروط الشخصية ونظرتهم وتوجههم تجاة النادي وأبرز الخطط التي سيعتمدونها لإنجاح موسم الفريق. وأصبحت الكرة في الوقت الحالي فيما يخص أونيل بملعب فولهام الذي بمجرد اتفاقه معه سيمضي على عقده التدريبي، ومن غير المتوقع أن يبقى الهلال منتظرا لما ستسفر عنه مفاوضات المدير الفني الإيرلندي مع النادي الذي يملكه رجل الأعمال المصري محمد الفايد، وسيوجه بوصلته بالوقت الراهن إلى اسم جديد خصوصا بعد عدم إقناع المدرب الأرجنتيني كالديرون صناع القرار بالنادي، وقرب انتهاء عقده دون مفاوضته على التجديد. من جهة أخرى اقتربت إدارة الهلال من تجديد عقد المحترف الكوري الجنوبي لي يونج لموسم واحد، ولم يتبق سوى بعض الشروط الشخصية التي يتوقع الاتفاق عليها خلال أيام قبل الإعلان الرسمي عن التجديد. وفي سياق ثان بدأت إدارة الهلال التفكير بشكل جدي في الاستغناء في نهاية الموسم عن وليد الجيزاني، وسلمان الخالدي.