كشف نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي، أن الوزارة أعدت مناشط لاحتواء الطلاب واستثمار أوقاتهم خلال فصل الصيف. وقال عقب افتتاحه في مدارس الرياض الأهلية بالرياض مساء، أمس الأول، حفل افتتاح معرض مسابقة الرياض الدولية لرسوم الأطفال في دورتها الثانية 2010 والذي نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض تحت عنوان «مدينتي.. بعد 50 عاما»، إن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله أطلق برنامجا من خلال مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام لافتتاح ألف ناد مدرسي «500 للبنين، و500 للبنات» في جميع مناطق ومحافظات المملكة، ويقدم مناشط مختلفة ثقافية وترفيهية وتوعوية «أعتقد أن ذلك سيكون عاملا أو أداة مهمة من أدوات احتضان الطلاب والطالبات في الصيف». وأكد نائب وزير التربية والتعليم أن رسومات الأطفال لها أكثر من معنى، ولها علاقة بشكل مباشر بمهاراتهم ومواهبهم، وكذلك معنى توصيل أفكار لا يستطيعون توصيلها بالكلام أو الجمل العادية «هي قد تكون سببا من أسباب اكتشاف المواهب وتنميتها وتحفيزها، وهي كذلك وسيلة لتقريب الحضارات والثقافات بين الدول والمناطق المختلفة، واليوم شاهدنا مشاركات من 20 دولة عربية وصديقة، وهذه وسيلة لتنمية مواهب أطفال المملكة ومقارنتها بمهارات ومواهب أطفال الدول الأخرى وتحديد أوجه القصور أو المناقشة بين الدول». وحول النظرة المستقبلية للمعرض، دعا السبتي إلى زيادة أعداد المشاركين لأنهم مؤشر مهم للوصول إلى جميع أفراد المجتمع وإتاحة الفرصة للمشاركة، إضافة إلى تنمية المعلمين والمشرفين في التعليم العام. وأعرب عن شكره للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض على تنظيم المسابقة التي جمعت أطفال العالم بالريشة والألون وجعلتهم يحلمون بالمستقبل المشرق لمدنهم «شاهدت لوحات جميلة ورائعة تحاكي هذا الطموح لجميع مدن العالم». واستمع السبتي إلى شرح من الطلاب الفائزين في المسابقة عن أعمالهم الفنية، كما اطلع على رسم حي من قبل الطلاب، وكرم الطلاب الفائزين في المسابقة. من جهته، أوضح مدير النشاط الطلابي الدكتور أنور أبوعباة، أن المسابقة أقيمت بناء على موافقة المقام السامي بمشاركة طلاب وطالبات من جميع دول العالم من الفئة العمرية من السادسة إلى 18 عاما، مضيفا أنها تهدف إلى تعريف أطفال العالم بمبادئ الدين الإسلامي من خلال الموضوعات التي تتناولها المسابقة والتي تهم الإنسانية جمعاء، والتعريف بالمملكة وقيمها وثقافة شعبها كدولة تدعو للسلام والتعايش والتنمية، وكذلك الاطلاع على ثقافات أطفال العالم وتوجهاتهم وتطلعاتهم من خلال أعمالهم الفنية المشاركة في المسابقة، إضافة إلى تبادل الخبرة والمهارة العلمية في مجال فنون الطفل والاستفادة بين الطلاب والمختصين. إلى ذلك، ذكر مدير المسابقة صالح العمري، أن عدد المشاركات التي وصلت إلى لجنة الجائزة بلغت قرابة ثلاثة آلاف عمل فني من رسوم الأطفال من 20 دولة .