أكد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالله العمرو، أن اختيار موقع وتصميم وإنشاء مبنى المنشأة الصحية على رؤية واضحة وتخطيط سليم ومعتمد على قواعد عالمية أساس لإنجاحها. وبين خلال افتتاحه، أمس، مؤتمر ومعرض تخطيط وبناء وتشغيل مشاريع المنشآت الصحية، أمس، أن التخطيط والتصميم للمستشفيات والإنشاء الصحيح جزء لا يتجزأ من العملية العلاجية «البيئة المناسبة والتوزيع الصحيح للخدمات تسهل من وصول الخدمة بشكل سلس وتهيئ المناخ النفسي المناسب للعلاج، إضافة إلى أهمية المكان وتوزيعاته وتنسيقه للعاملين في هذا القطاع». من جهة أخرى، أوضح المدير التنفيذي للتشغيل بالمدينة المهندس إبراهيم الخليفي، أن التخطيط الاستراتيجي للمنشآت الصحية عملية مهمة ومستمرة، وتؤكد ذلك أهداف المنشأة والتركيز على رسالتها ورؤيتها المستقبلية، مشيرا إلى أن لكل منشأة طبية هوية مختلفة عن الأخرى وتعتبر فريدة في بنائها ونموذجها، ومن المهم تصميمها وتشكيلها حسب البيئة التي تحتويها، والثقافة المحيطة بها والقيادات التي ترسم ملامحها وخططها «في التخطيط للمنشآت الطبية لا يوجد مخطط رئيسي موحد أو طريق يسلك لتحقيق النجاح، ولكن هناك مبادئ أساسية تساعد في التوصل إلى نتائج إيجابية، كما أن التخطيط لتصميم وبناء المنشآت الطبية وعملية تشغيلها غير قابلة للتجزئة، وأن نجاح المبادرات والأفكار يرتبط بنوعية وثقافة المرضى ومنسوبي المنشأة والأيدي العاملة على الرعاية الصحية».