من المفارقات العجيبة أن عددا من الحاخامات اليهود طالبوا في فتوى دينية صدرت بداية هذا العام بحظر قيادة المرأة للسيارة في دولة الكيان الصهيوني تحت عدة ذرائع، من بينها أن المرأة تثير غرائز الرجل أثناء وجودها في الشارع وهي تقود سيارتها. وكانت بعض الصحف نقلت هذا الخبر عن موقع nrg الإسرائيلي الذي أشار إلى أن الفتوى صدرت عن الحاخام أبراهام يوسيف، الحاخام الأكبر لمدينة حولون الصهيونية، وهو نجل الحاخام عفوديا يوسيف، الزعيم الروحي لحركة «شاس». وبرر الحاخام يوسيف فتواه بالقول إن قيادة المرأة للسيارة في شوارع المدن لا تدل على الحشمة والعفة، وحث على منع النساء من تعلم قيادة السيارة إلا في حال اقترن الأمر بضرورة قاهرة. وأشار الموقع إلى أن الحاخام يوسيف ليس الوحيد الذي أفتى بعدم جواز السماح للمرأة بقيادة السيارة، بل إن الحاخام شموئيل هليفي، أحد أبرز الحاخامات الغربيين، أفتى بعدم جواز قيادة المرأة للسيارة لتسببها في وقوع عدد كبير من حوادث السير، وذلك لأن مفاتن المرأة تثير غرائز السائقين من الرجال.