كشف رئيس نادي «فوتوغرافيي الشرق الأوسط» يونس السليمان، أن التصوير النسائي في السعودية هو الأعلى دخلا في العالم نتيجة خصوصية المجتمع السعودي، وقلة المصورات، مشيرا إلى أن الفتاة يجب أن تستثمر مهنة التصوير، لأنها تدر دخلا عاليا في المجتمع النسائي. واعتبر خلال فعاليات سابقة لدورة «أساسيات التصوير الفوتوغرافي والتذوق الفني» التي نظمتها الغرفة التجارية والصناعية بالخرج أخيرا بالتعاون مع مجموعة الخرج للتصوير الضوئي، أن المصورات السعوديات كنز في المجتمع السعودي. واعتبر أن المرأة السعودية لعبت دورا مهما في تاريخ حركة التصوير الضوئي في المملكة: «فكانت رائدة الإنجازات وشريكا فعالا في الحركة الفوتوغرافية، فأول لقب لفنان عالمي من الاتحاد الدولي حصلت عليه المصورة السعودية الشريفة نهى آل غالب. أما على صعيد تسخير فن التصوير الضوئي لخدمة قضايا المرأة داخل المجتمع السعودي؛ فقد جسدت قضايا المرأة المصورة السعودية منال الضويان لتقديم وجهة نظرها من خلال طرحها الفوتوغرافي». وأشار إلى أن انتشار التصوير بين الفتيات في السعودية في الوقت الحالي ظاهرة جديرة بالاهتمام، إذ إن عصر «الديجيتال» يعد العصر الذهبي للصورة، فسهولة التعامل مع الكاميرا الرقمية، بالإضافة إلى ما يوفره التصوير الرقمي من خصوصية ومحافظة على سرية الصور، بحيث لا يتمكن من الاطلاع على هذه الصور أحد سوى المصور نفسه. ويرى السليمان أن من أهم أسباب انتشار التصوير بين الفتيات كونه متنفسا جميلا للفتاة، إذ إنه يعد هواية جماعية اجتماعية، وإن كان النتاج الإبداعي لها بشكل فردي، فلذلك أصبحنا نرى في المناسبات والأماكن العامة الكثير من الفتيات يحملن الكاميرا ويمارسن هواية التصوير. وأوضح أمام 35 متدربة، و55 متدربا، أن المصور يجب أن يعرف إلى أين يتجه به التصوير؟ وكيف سيكون بعد سنوات عدة؟! وما هدفه من التصوير؟ ولماذا أصور؟