أكد محمد الخميس مدير البرامج في إذاعة «U FM» ل«شمس» أن الانقطاع الذي يحصل بشكل مستمر على بث الإذاعة متعمد من قبل جهة معينة وأنهم بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك: «دائما ما يكون للنجاح والتفوق ضريبة، ولذا ستجد من يسعى لإيجاد الثغرات والبحث عن إيجاد خلل بأي شكل كان، وفي المقابل نحن لم نمجد أنفسنا ولكن المستمع الرياضي يعي ما يقدم له من برامج رياضية تهمه، وقد يرى البعض أن سبب الانقطاع في البث يعود إلى كوننا لم نعتمد على البث الفضائي، ولكن هناك إذاعات أخرى لم تعتمد على البث الفضائي ولم يحدث لها الانقطاع في البث بالشكل الذي تعانيه إذاعة يو إف إم، أو حلت إشكالية الانقطاع، في حين أننا لا نزال نعانيه بشكل يومي في إذاعة يو إف إم، وهذا دليل على أن هناك من يحاول جاهدا التخريب والتشويش على البث، ولهذا ينبغي أن تتحرك الوزارة في أسرع وقت ممكن وحل هذا الموضوع بشكل جذري حتى نتمكن من تقديم برامج ترتقي إلى ذائقة المستمع»، وفيما يخص الإجراءات التي سيتخذونها في حال عدم إيجاد حل حول انقطاع البث: «بالطبع سيكون هناك إجراءات قد تصل إلى رفع شكوى وسيتم ذلك خلال اليومين المقبلين حتى يعي المستمعون أن هناك من يحارب النجاح ويقف في وجه الإبداع»، وأضاف: «نحن ذكرنا ذلك للمستمعين لحرصنا عليهم ووضعهم أمام الأمر لأن ذلك يوقعنا في حرج كبير أمامهم وأمام المعلن، ولقد صمتنا طويلا وفضلنا السكوت وبعد أن تأكدنا أن هناك جهات تتعمد هذه الأمور، فبكل تأكيد سنكون صريحين مع المستمعين ونخبرهم بما يحصل»، وكانت «شمس» قد نشرت خبر انقطاع بث عدد من الإذاعات في وقت سابق. وأوضح الخميس في خضم حديث ل«شمس» أن إذاعة يو إف إم تهتم بشكل كبير بالقطاع الشباب ولا سيما الرياضة التي تشكل هاجسا كبيرا لهم، ولا نعير الأغاني اهتماما كبيرا، فمن يرد الأغاني فسيجدها في أي مكان، أما برامجنا وما نقدمه من رسائل فهو مختلف ومنفرد، ونكاد نكون الإذاعة الوحيدة التي تقدم 22 برنامجا، كل برنامج مختلف عن الآخر كليا، ويعتبر الجزء الأكبر منها رياضيا نظرا لتوجه الإذاعة». مشيرا إلى أن المذيعين لديهم هم من الكوادر الشابة التي ينتظرها مستقبل كبير، مؤكدا أنهم في بداية طريقهم ويحتاجون إلى المزيد من الوقت حتى يتمكنوا أكثر من أدوات التقديم، ويجب أن يمنحوا الفرصة فهم طاقات يجب الوقوف معها ودعمها بشتى الطرق، ويجب عدم الاستعجال عليهم لأنهم جيل جديد، مبينا أنهم يأخذون كل الانتقادات في الاعتبار، والأخطاء واردة في كل مكان، ولو شاهدنا البرامج الرياضية على سبيل المثال لوجدنا كبار المقدمين يخطئون أخطاء فادحة ولا يوجد من ينتقدمهم من أجل أسمائهم وتاريخهم في مجال التقديم الرياضي بعكس المذيعين الشباب .