زمان كنا نطلع نتمشى واذا جا وقت العشا، صار أي واحد يسرح ويتخيل وش نفسه ياكل، اللي مزاجه معجنات واللي ماسكه معه على بابا غنوج، واللي وده يضرب بالخمس.. ماقلنا شي، الناس اذواق.. لكن تبون الجد.. هالايام الواحد وده ياكل أي شي بس يتأكد انه مابيكمل ليلته في قسم طوارئ! لا من جد.. يا أعزاءنا المطاعم.. اذا كانت وجباتكم المضروبة هذي مزحة فأحب اقول لكم انها مزحة بايخة بقوة.. حشرات في الاكل، قلنا معليش شكلها جاية بالغلط، واحد يستخدم يدينه «حاف» وهو يسوي ساندوتش. قلنا ماهي مشكلة اصلا جونتيات البلاستيك تأثر على البيئة.. أما أن الواحد يجلس شهرين يعاني من سدة نفس واعراض ماقد شافها بحياتها «من ضمنها انك تجوع اثناء الأكل» وفي الاخير يقوم يروح يسوي فحص لمعدته يكتشف انها تحولت استراحة لكل انواع الطفيليات والجراثيم والسبة واحد من هالمطاعم، اللي ما تفرق كثير الظاهر بين مهنة اعداد الطعام وتسليك البيارات.. لا معليش لحد هنا وكفاية! اقول لا يغركم الشكل بس، ويازين طبخ الوالدة.. على الاقل شي تشوفه قدامك وتعرف وش فيه ومافيه، اما ربع الشاورما اللي يقوللك خذ وحدة والثانية بلاش.. انا اقترح عليهم من جد يتعاونون مع مراكز ابحاث في علم الميكروبات، لأن الاشياء اللي جابوها لنا ماعرفناها ولا حتى في كتاب العلوم.