رفع نفوق أشهر تيس في جدة والمعروف باسم «صداع» قبل أيام، حالة الاستنفار القصوى وسط مربي الأغنام الحجازية خوفا من الأمراض التي تهدد هذه السلالة التي باتت «دجاجة تبيض ذهبا» لأصحابها بعد أن وصلت أسعارها سقف 50 ألفا، نظرا لما تتميز به من صفات لا تتوافر في السلالات الأخرى، ومنها الآذان الطويلة التي تصل في بعض الأحيان 40 سنتيمترا والألوان النادرة التي تختلف بين العودي والبني والبيج والأبيض والسكري. وحولت تلك الصفات تربية بعض سلالات الأغنام النادرة إلى تجارة مربحة، وهواية يتجمع من أجلها المئات من مكةوجدة في مزاد أسبوعي في جدة وشهري في مكة ويتم من خلاله شراء بعض الأنواع التي تراوح قيمتها بين ثلاثة آلاف و50 ألف ريال حسب النوع. وقال عبدالعزيز الذي يملك والده حظيرة: إن أغنامهم من سلالات مختلفة وبعضها مهجن من سلالات هندية وسورية بدأت تنتج داخل المملكة سلالات متميزة من حيث الإنتاج. وذكر ل«شمس» أن لكل نوع من تلك الأغنام سواء الذكور أو الإناث شجرة عائلة معروفة حتى تكون لدى المشتري خلفية عنها. لافتا إلى أن المتخصصين في هذا المجال يعرفون أصول تلك الأغنام ومواطن الجمال فيها والمعايير التي ترفع السعر: «إن الصغار تراوح قيمتها بين 2000 و10 آلاف ريال والإناث بين 20 و30 ألفا، أما الفحول فتصل قيمتها إلى 50 ألفا، وقد تتجاوز هذه المبالغ إلى أرقام أعلى قد لا تخطر في الحسبان .