دام السالفة ما فيها تدقيق، وحتى بأمريكا اكتشفوا ناس مزورين شهادات ومتوظفين وظايف ياهملالي ويلهطون من هالرواتب ولا حد درى عنهم، معناه يحق للواحد إنه يرز ويسوي نفسه خبير بأي شي يبي ولا أحد جاب خبره، اليوم ماسكه مع أخوكم أبوالعريف أنه يكون خبير، عاد هالأيام يا سهل الضحك على الناس، الناس نفسهم صايرين ينضحك عليهم بسهولة، يا كثر ما تشوف أطباء نفسانيين شهاداتهم ما تخليهم يشتغلون بورشة سيارات تلاقيهم فاتحين عيادات ويستقبلون مرضى، ويا كثر ما نشوف محامين يترافعون بقضايا ويداومون بالمحاكم ومعهم توكيلات شخصية وهم ما معهم غير شهادة ثانية ثانوي أدبي وبتقدير مقبول، إذا بأمريكا مطلعين أكثر من خمسة آلاف شهادة مزورة، أجل شلون بدول العالم الثالث المقربعة اللي شهاداتهم أكثرها يا دوب تشغلك مساعد قهوجي، قلت لكم ماسكة معاي أكون خبير، أنصح إخواني المبتلين بشرب التتن إنهم يتركونه «لا يا شيخ»، ولا يصدقون حيل سوالف اللصقات اللي يقولون لصقها على ذراعك مدري خشمك وراح تلاقي إنك ما عاد تحب التتن، والتتن اللي هو التدخين ما يحتاج إلى أنك تروح وتطارد ورى سوالف الصيادلة اللي يبون يبيعونك بضاعتها وعساك بقريح، من تدخل الصيدلية تلاقي شغلات واختراعات تداوي كل شي من نصبهم ودجلهم، ومير صيادلة آخر زمن صايرين كنهم بياعين بقالات أهم شي ما يمسي الليل إلا هو مدخل قروش حالف معزبه إن ما جابهم غير يطرده من المحل، ترك التتن يبي واحد متكل على الله وتاركه خوفا من الله مو خايف من المرض!