أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الناس يفضلون القيام بأي نشاط حتى وإن كان لا يؤدي إلى إنجازات، بدلا من البقاء من دون فعل شيء. ووجد الباحثون في جامعة «الينوي» الأمريكية أن الأمريكيين يكونون عادة مشغولين أكثر ممن يعيشون في بلدان أخرى. وقالت الباحثة دولوريس الباراسين المسؤولة عن الدراسة إن «لدى الأشخاص هذا الميل للقيام بالمزيد، حتى وإن كان ما يفعلونه تافها». ووجد الباحثون أيضا أن دفع الأشخاص للتفكير في النشاط الفيزيائي يجعلهم أكثر اهتماما بالنشاط السياسي. وقالت الباراسين «نريد القيام بشيء، لكن ما ينتج عنه لا يهم كثيرا. قد تنتهي بسلوك منتج، مثل العمل، أو بسلوك متهور مثل تناول المخدرات».