شهد العمل التطوعي في مهام البحث والإنقاذ بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية إقبالاً متزايداً من الشباب في الآونة الأخيرة، حيث حاول المسئولون بذل قصارى جهودهم لاستقطاب الشباب لهذا العمل ما أسهم بشكل فاعل في إنجاح برامج التوعية والعمل الميداني لحماية المتنزهين ورواد الشواطئ من الغرق ومراقبة السباحين وارشادهم الى المناطق المسموح بها وقت السباحة وتحذيرهم من المناطق الخطرة. المتطوعون يراقبون شواطئ الشرقية للحد من الغرق وقال المتطوع مروان الشامسي: إننا وجدنا في هذا العمل خدمة إنسانية وواجباً اجتماعيا ووطنيا ونحن نسعد بمشاطرة المسئولين في حرس الحدود هذه المهمة وتوجيه وإرشاد كل قاصد لمنطقة الخير الشرقية ونهدف لإسعاد أي زائر للسواحل. وبين المتطوع زهير الطيب أنه ومن خلال عمله التطوعي يشعر بالراحة النفسية عندما تمر ايام الاجازات دون حوادث أو غرق، وقدم الشكر لجهاز حرس الحدود على اتاحة المجال لنا للمساهمة مع ما يبذلونه من جهد في حماية المتنزهين. وأوضح الناطق الإعلامي بحرس الحدود بالشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي أن سلاح الحدود يملك في رصيده في الوقت الحالي 40 متطوعا من الشباب المتخصصين في الغوص والانقاذ والاسعافات الأولية، لافتا الى أن الجهاز لمس منهم حماساً وحرصاً على عملهم التطوعي، مؤكدا أنه لوحظ انخفاض في عدد الحوادث البحرية الى أكثر من 50 بالمائة على السواحل الشرقية بتكثيف الدوريات البحرية وجهود المتطوعين، مشيرا الى أن جهاز حرس الحدود حريص على هؤلاء المتطوعين محاولا استقطاب المزيد منهم. وقال العقيد محمد الغامدي: إن قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء الركن الدكتور مساعد بن سلامة الفايدي كرم عددا من هؤلاء المتطوعين ما كان له الأثر على نفوس المتطوعين وما شجعهم وزاد حماسهم، لافتا الى أنه سوف يستمر تكريم المتطوعين سنويا في آخر كل اجازة صيفية.