كان الحريق الذي تعرض له في صغره دافعا للشاب عبدالرحمن محمد مصطفى لابتكار مبخرة كهربائية منزلية آمنة تقي الأطفال خطر الإصابة بالحروق، نال بها براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وقال المبتكر الشاب ل«شمس» إنه في صغره تعرض لحروق بسبب عبثه بمبخرة كهربائية والتي يكون سخان الحرارة متواجدا في الأعلى وبالتالي فهي تشكل خطرا خاصة على الأطفال، كما أن جوانبها تكون ملتهبة وتعرض الأجزاء القابلة للاحتراق كالسجاد أو الموكيت أو الستائر للخطر إذا لامستها وهي حوادث تتعرض لها باستمرار ربات البيوت. وأضاف أن ابتكاره لم يضف جديدا لمواد المبخرة العادية، ولكن الاختلاف يتعلق بتغيير بعض القطع، ففي المبخرة العادية كان السخان يوضع في الأعلى وأما هو فقد وضعه في الأسفل مع وضع فتحة في الأعلى لينزل منها البخور. أما تنظيف المبخرة فيتم بخلع الغطاء الموجود في الأعلى للوصول إلى السخان وبعدها يتم إرجاعه إلى مكانه. وحول فوائد «المبخرة الآمنة» يقول إنها تقوم فقط بنصف احتراق مما يجعل البخور يخرج برائحته الطبيعية بعيدا عن رائحة الكربون. وذكر مصطفى أن المبخرة نالت استحسان كثير من زوار المعارض التي شارك فيها نظرا لتقديمها حلولا مبتكرة لمنتج يستخدم بشكل واسع في المنازل، لافتا إلى أنه بدأ في عرض منتجه في الأسواق بشكل تدريجي بعد أن خضع للعديد من التجارب التي أثبتت نجاحه ومأمونيته.