كثير من الإخوان والأخوات يدربي راسه ولا يدري وين الله حاطه بس همه ينام ويصحى وينتظر لين يجي وقت نومه مرة ثانية، الإنسان يعتبر «مؤتمن» على جسمه وصحته مثلما هو مؤتمن على شغلات ثانية (بدينا بالفلسفة اللي مال أمها داعي)، اصبروا لين تشوفون وش نهاية هالفلسفة، وراكم مستعجلين على رزقكم يا خوان ترى العجلة مهي منا وفي العجلة الندامة، بعض الإخوان والأخوات الله يصلح حالهم يشتكي من الطفش والملل من كل شي، حتى لو يشرب عصير كوكتيل متروس سكر يحس أن طعمه مر من حر ما يونس من الطفشان، وهذي الحالة يصنفها أبو العريف اللي هو أنا يا محاكيكم بصفتي من أكبر خبراء الطفشان أنها حالة من قلة السنع تخلي الواحد ينسى فضل الله عليه، بعض مدربين الروس يشتكي من الطفشان وهو جالس على النت من يصبح لين يمسي ويكلمكم الساعة 3 الفجر يقول والله ياخي طفشان، من عذرك يا خوي تصير طفشان وزين اللي ما نفقعوا معك بساتم المخ وصرت تمشي وتهذر زي المجنون، ياخواني الله يصلحكم أي شخص يسهر لا بد يطقه طفش مو طبيعي. لا تقول لي أنا عاطل لا شغل ولا مشغله ولازم أسهر أضيع الوقت، حتى لو كنت عاطلا عن العمل لازم تنام بدري، لازم من نومة الليل هي اللي تضبط فيوز المخ والنفسية، خذوها من أبو العريف اذهن واحد في مضارب بني عرفان أن السهر أشد على الشخص ونفسيته وأعصابه من أي شي ثاني، اتركوا السهر واقضبوا القاع وبعدها راح تسنع أموركم بإذن الله!