تقفز القضايا المرتبطة بالاستثمارات العقارية إلى الطاولة في «ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية» الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون 7/ 6 /1432ه برعاية رئيس مجلس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن التويجري في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام. أوضح مدير معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالله العبدالقادر أن الملتقى سوف يركز على نوعية الاستثمارات العائلية والمرتبطة في الغالب بالاستثمار العقاري, والملتقى يستعرض توجهات الشركات العائلية الجديدة نحو الانفتاح ونبذها للسياسات القديمة التي تفضل الانغلاق الذي سيدفعها إلى خطوات كبيرة في المستقبل ويدعوها بذلك إلى تحقيق النجاح بتطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية في إدارتها للحصول على النتائج المميزة. وبين الدكتور العبدالقادر أن الملتقى سيناقش مسألة التعليم الذي يمثل عاملا مؤثرا بشكل قوي على جودة وإمكانيات العاملين في المؤسسات والشركات لإعطاء دور أكبر لتحقيق أهداف الحوكمة، مشيرا إلى أن أهمية الحوكمة تزداد بتحول الشركات إلى شركات مساهمة عامة لزيادة وتنوّع مساهميها. وسيبحث الملتقى نتائج العديد من الدراسات التي تؤكد العلاقة القوية التي تجمع بين الأداء المستدام والحوكمة الرشيدة باعتبار أن الشركات تتكون من مجالس إدارة ومساهمين وإدارة تنفيذية ولأن تطبيق الحوكمة في الشركة يعني وجود محرك رئيس للأداء، ولا تتم الحوكمة من دون مجلس إدارة فعال. وأفاد الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل أن الملتقى سيناقش مستقبل الشركات العائلية في ظل تطبيق معايير الحوكمة كما يهدف إلى دراسة الأهمية الاقتصادية للشركات العائلية في المملكة وتحليل أثر الحوكمة على نشاطها إضافة إلى دراسة الجوانب الأساسية لتطبيق الحوكمة فيها وتحليل المعوقات التي تواجه تطبيق الحوكمة في تلك الشركات من خلال متخصصين في هذا الجانب كما يستعرض تجارب بعض الدول والاستفادة منها في مجال التطبيق، مشيرا إلى أن الرسالة التي ينشرها الملتقى هي استعراض دور الحوكمة في الحفاظ على استمرارية ونمو الشركات العائلية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة وتوعية رجال الأعمال أصحاب الشركات العائلية بأهمية تطبيق قواعد الحوكمة وتوضيح كيفية تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية.