اوضح مدير معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالله العبدالقادر ان «ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية» الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون ويرعاه رئيس مجلس هيئة السوق المالية معالي الدكتور عبدالرحمن التويجري يوم الثلاثاء 10 مايو 2011 في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام سيستعرض توجهات الشركات العائلية الجديدة نحو الانفتاح ونبذها للسياسات القديمة التي تفضل الانغلاق والذي سيدفعها الى خطوات كبيرة في المستقبل ويدعوها بذلك الى تحقيق النجاح بتطبيق مبادئ الحوكمة والشفافية في إدارتها للحصول على النتائج المميزة . احد الملتقيات الخليجية حول مستقبل الشركات العائلية (اليوم) وقال العبدالقادر ان الملتقى سيناقش مسألة التعليم الذي يمثل عاملا مؤثرا بشكل قوي على جودة وامكانات العاملين في المؤسسات والشركات لاعطاء دور اكبر لتحقيق أهداف الحوكمة، مشيرا الى ان أهمية الحوكمة تزداد بتحول الشركات الى شركات مساهمة عامة لزيادة وتنوّع مساهميها. كما بين ان الملتقى سيبحث نتائج العديد من الدراسات التي تؤكد العلاقة القوية التي تجمع بين الأداء المستدام والحوكمة الرشيدة باعتبار ان الشركات تتكون من مجالس إدارة ومساهمين وإدارة تنفيذية ولأن تطبيق الحوكمة في الشركة يعني وجود محرك رئيس للأداء، ولا تتم الحوكمة من دون مجلس إدارة فعال. من جهته قال امين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل ان الملتقى سيناقش مستقبل الشركات العائلية في ظل تطبيق معايير الحوكمة كما يهدف الى دراسة الأهمية الاقتصادية للشركات العائلية في المملكة وتحليل أثر الحوكمة على نشاطها اضافة الى دراسة الجوانب الأساسية لتطبيق الحوكمة فيها وتحليل المعوقات التي تواجه تطبيق الحوكمة في تلك الشركات من خلال متخصصين في هذا الجانب، كما يستعرض تجارب بعض الدول والاستفادة منها في مجال التطبيق، مشيرا الى ان الرسالة التي ينشرها الملتقى هي استعراض دور الحوكمة في الحفاظ على استمرارية ونمو الشركات العائلية في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة وتوعية رجال الأعمال أصحاب الشركات العائلية بأهمية تطبيق قواعد الحوكمة وتوضيح كيفية تطبيق الحوكمة في الشركات العائلية .