جذبت العرضة الحائلية السعودية والسامري، زوار بيت حائل في مهرجان الجنادرية 26، ورسمت البسمة على أوجه كبار السن الذين حضروا لبيت حائل من أجل هذا اللون المميز من الفنون الشعبية. وعادت أذهان الكبار للخلف وتذكروا المناسبات القديمة التي غنيت من أجلها هذه القصائد الشعبية الموروثة، وماضيهم العريق الذي هو التاريخ الذي كتب للجميع، وبعضهم لم يلق لتلك الأفكار بالا وبدأ يتلاعب برقصات أهالي حائل مرددا تلك الأبيات عن ظهر قلب، معلنا عدم نسيانها، ولم يقتصر هذا الإقبال فقط على كبار السن بل سرى الفضول في دماء الصغار من أجل الاستماع لهذه الألوان التراثية التي تجمل الساحة الشعبية بكل ما هو رائع من القصائد المغناة، وتلك الأسئلة التي يتم طرحها على الكبار. يذكر أن الألوان الحائلية في هذه الفنون الشعبية حضارة قديمة لأهالي المنطقة وما زالت تتواصل ولم تندثر لمحبة أهل المنطقة لها، وبيت حائل يهتم بهذه الألوان الشعبية رغبة في إسعاد الحضور الذين أكدوا أن السامري والعرضة ممتعان جدا ويحركان الوجدان