طالبت معلمات محو الأمية «خريجات الثانوية العامة» في عسير بتثبيتهن بعد أن تجاهلتهن وزارة الخدمة المدنية التي اقتصرت التثبيت على خريجات معاهد المعلمات والجامعيات اللاتي لم يمض على خدمتهن سوى بضع سنوات عكسهن تماما، حيث يتمتعن بسجل خدمة وخبرات متميزة بعد أن قضين سنوات طويلة وصلت إلى 20 عاما لبعضهن. وكانت 55 معلمة «الفترة المسائية» تجمعن أمس بجوار بوابة إمارة منطقة عسير الرئيسية لتقديم شكوى لأمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز للمطالبة بتطبيق قرار التثبيت. وسلمت المعلمات مدير العلاقات العامة في إمارة عسير عبدالله العسيري 13 شكوى لتقديمها إلى أمير عسير الذي تصادف وجوده خارج المنطقة. وذكرت المعلمات أنهن عانين كثيرا وضاعت حقوقهن المالية بعد أن أمضين كل هذه السنوات على البند المؤقت الذي وصفنه ب«الجائر». وأضفن: «الكل يعلم أن التثبيت يكون بحسب الأقدمية إلا أن الأمر كان عكس ذلك بل تجاوز الأمر إلى تثبيت المستخدمين وبند العمال والمعلمات البديلات والمعينات على صندوق الطالبات، على حد قولهن. وأكدن أنهن وبشهادة المشرفات التربويات يقدمن مستويات عالية وأداؤهن الوظيفي أفضل من الجامعيات اللائي يعملن في الفترة الصباحية: «معلمات محو الأمية الحاصلات على الثانوية العامة هن اللاتي أسسن مدارس محو الأمية وساعدن على القضاء على الأمية في المملكة، وحزن جوائز في هذا المجال». وذكرن في شكواهن حصلت «شمس» على نسخة منها - أن وزارة المالية تحسم عليهن مبالغ مالية شهريا منذ سنتين وعند بحثهن عن السبب اتضح أنهن لسن مسجلات على التأمينات».