استبعد وكيل أعمال جوس هيدينك أي إمكانية لتولي المدرب الهولندي تدريب نادي تشيلسي الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مع بداية الموسم الجديد في أغسطس المقبل إذا قرر النادي اللندني إقالة كارلو انشيلوتي. وقال سيس فان نيوفنهويزن مدير أعمال هيدينك لرويترز إن المدرب الهولندي الذي تولى تدريب تشيلسي فترة قصيرة عام 2009 سيظل مدربا لتركيا حتى نهاية مشوار التصفيات الخاصة ببطولة أمم أوروبا 2012 في نوفمبر المقبل على الأقل. وأضاف فان نيوفنهويزن في مقابلة هاتفية عندما سئل عما إذا كانت هناك إمكانية لتولي هيدينك تدريب تشيلسي في بداية موسم 2011-2012 «لا توجد أي فرصة». وأضاف: «يحترم جوس دوما تعاقداته وعندما تعاقد (مع الاتحاد التركي لكرة القدم)، فإنه ضمن لهم أنه لن يترك منصبه حتى نهاية عقده». ووافق هيدينك في فبراير 2010 على عقد لمدة أربع سنوات، على أن يكون البقاء في آخر عامين اختياريا. وفي وقت سابق قال انشيلوتي إنه «لن تكون هناك مشكلة» إذا أقيل في نهاية الموسم الحالي الذي يبدو أنه سيكون خاليا من الألقاب بالنسبة لتشيلسي. وقال المدرب الإيطالي خلال مؤتمر صحفي: «لا أعرف كيف سيكون مستقبلي.. في نهاية الموسم سيتمكن النادي من اتخاذ قرار إما باستمراري هنا أو أنهم يريدون التغيير». وعانى منتخب تركيا الذي بلغ الدور قبل النهائي لبطولة أمم أوروبا 2008 في سعيه إلى التأهل إلى بطولة 2012 عقب هزيمتين متتاليتين بما في ذلك هزيمته 1-صفر أمام أذربيجان. وأحيا المنتخب التركي آماله عندما فاز الشهر الماضي 2-صفر على النمسا، ما وضع الفريق في المركز الثالث في المجموعة الأولى بفارق ست نقاط خلف ألمانيا المتصدرة، وبفارق نقطة خلف بلجيكا صاحبة المركز الثاني. وقال فان نيوفنهويزن: «لا تزال هناك فرصة لهم (منتخب تركيا) لإنهاء منافسات المجموعة في المركز الثاني والتأهل لخوض جولة فاصلة». وأضاف: «حتى وإن خسروا في المباراة المقبلة (في الثالث من يونيو) أمام بلجيكا، فإنهم لن يكونوا قد خرجوا حسابيا من إطار المنافسة، وهو ما يعني أن جوس لن يكون حرا حتى منتصف أو أواخر نوفمبر على الأقل». ويرتبط هيدينك بعلاقة جيدة مع الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش مالك فريق تشيلسي. وقال المدرب البالغ من العمر 64 عاما مرات عدة أنه سيتولى منصب مدير الكرة في ستامفورد بريدج عندما تنتهي مسيرته في عالم التدريب. واستبعد فان نيوفنهويزن إمكانية جمع هيدينك بين منصب مدرب تركيا ومدرب تشيلسي كما حدث قبل عامين عندما قاد الفريق اللندني إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في نفس وقت تدريبه لمنتخب روسيا. وفيما يتعلق بمستقبل المدرب الهولندي عقب نهاية العام الحالي قال مدير أعماله: «دعونا ننتظر لنرى» .