يعيش الناس عالما افتراضيا إلكترونيا ونحن في «شمس» لنا عالمنا الافتراضي الصحفي الخاص بنا نستضيف فيه نجما رياضيا يعيش مع افتراضاتنا ونترك له حرية إطلاق خياله في الإجابة عن هذه الأسئلة الخيالية وضيفنا هذا الأسبوع حارس المنتخب البحريني وفريق المحرق سابقا حمود سلطان. * تخيل لو عدت للملاعب فأي ناد ستلعب له؟ دون نقاش ولا مجال للتفكير: المحرق. * ولماذا لا تلعب لفريق غيره؟ لأن المحرق في دمي وروحي ويكفي أثناء ولادتي أول شيء شفته اللون الأحمر «قالها ضاحكا». * تخيل لو جاءك عرض من ناد آخر غير المحرق، هل ستوافق؟ لا لكن ليس مستحيلا بل من سابع المستحيلات. * ماذا لو قدم لك عرض احترافي... فكم ستطلب؟ «وأنت شكو» بطلب على راحتي لكن لأجل المحرق سأطلب المبلغ الذي يؤمن مستقبلي أنا وأولادي فقط. * بصفتك حارسا أي المهاجمين تخشاهم؟ المهاجمين «الماركة» فقط أمثال الأسطورة والجوهرة السمراء ماجد عبدالله ومنصور مفتاح وجاسم يعقوب وعدنان الطلياني. * تخيل لو عدت للمحرق هل ستتسلم منصبا إداريا أم فنيا؟ أريد منصبا فنيا وأتمنى أن أكون مدربا للفريق الأول بنادي المحرق. * تخيل لو كنت مقيما لحراس المحرق، فمن الأفضل؟ حارس الناشئين علي الكعبي له مستقبل باهر إن شاء الله. * تخيل لو طلب منك أبناؤك أن يلعبوا لناد معين فهل ستسجلهما بالمحرق أم بفريق آخر؟ لا تزال تسأل! ابني الكبير حسام مهاجم بالفريق الأول وشقيقه الصغير حارس بالناشئين. * تخيل لو كنت مسؤولا للاحتراف في المحرق فما الذي ستقدمه؟ أضع لائحة خاصة بحمود سلطان وأطبقها على اللاعبين ويأخذ كل لاعب حسب مجهوده ولا مجال للمجاملة. * تخيل لو عينت مدربا للمنتخب البحريني الأول فماذا ستفعل؟ على التشكيلة الموجودة في الوقت الحالي راح أوصل كأس العالم، لا «وبالراحة بعد» .