من المتعارف عليه أن من يسعى لاقتناء سيارة بنتلي أو إحدى أخواتها. يبدو القاعدة انكسرت بعد أن تراجعت أسعار السيارة البريطانية الفارهة نتيجة الأزمة العالمية التي انعكست على سعر الجنيه الإسترليني فيما حافظت السيارات الألمانية التي تنتشر أكثر من سابقتها نتيجة محافظة اليورو على استقراره نسبيا وعدم وصفها بالسيارات الأغلى ثمنا مقارنة مع البنتلي وتسبب انخفاض الإسترليني في ارتفاع عدد مالكي السيارات الفارهة من الأنواع الرياضية بشكل ملحوظ وفقا لآخر إحصائية حصلت عليها «شمس» وعلى وجه مقابل كانت سيارات البنتلي البريطانية الشهيرة التي لا يمتلكها وفق العرف والثروة سوى فئة قد لا تتجاو5 % من الشباب السعودي علت قائمتها بعدما لاقت رواجا بين أوساط الشباب. ووفقا لمدير شركة الغسان للسيارات الوكيل المعتمد لسيارات بنتلي ديفيد ليتش فإن انخفاض سعر الجنيه الإسترليني أدى بدوره إلى انخفاض قيمة سيارات بنتلي، فالعملة أثرت على سعر السيارة بشكل مباشر وأصبح سعر طراز فلاينج سوبر نفس سعر سيارة المرسيدس إس 600 إل رغم أن سعرها قبل الأزمة العالمية كان يزيد على مليون ريال وأصبح سعرها في حدود 700 ألف ريال: «لذا فضلت مجموعة كبيرة من العملاء اقتناء سيارة المرسيدس، لكن الآن بعد هذه الأزمة لم تعد بنتلي بهذا السعر فأصبحت تقريبا بنفس سعر سيارة المرسيدس إس 600 إل» مشيرا إلى أنها تتميز بالفخامة والجودة ودقة التصنيع، إضافة إلى محركاتها الجبارة.