في وقت رفعت اللجنة المنظمة لمهرجان الورد الطائفي، المقام حاليا في حديقة الملك فيصل النموذجية بالطائف، شعار ارتفاع وتيرة الزوار للمهرجان مع بداية إجازة الربيع، زعمت بعض المصادر أن عدد الزوار في تناقص، في ظل تفضيل زوار المحافظة قضاء فترة إجازة الربيع في مرتفعات الهدا والشفا. وتوقعت اللجنة وفق ما بثته «واس» أمس، أن يصل معدل الزوار إلى عشرة آلاف زائر يوميا، بعدما لم يتجاوز العدد أربعة آلاف زائر يوميا على مدار الأسبوع الماضي. وكشفت مصادر أن حركة انسحاب بدأت تتمدد في المهرجان، من قبل عدد من مزارعي الورد، الذين بدؤوا فعليا في إغلاق معارضهم، وبدء ترحيل الورود وتولات العطور من المقر، احتجاجا على ما اعتبروه «تطفيش الزبائن»، برسوم الدخول المفروضة على الزوار. إلا أن بعض الوسطاء بدؤوا في التفاوض، لمنع حركة الانسحاب، واعدين المزارعين بحل إشكالية بيع تذاكر الدخول، وبحث معالجة أوضاع المزارعين ودعمهم ماديا ومعنويا، حتى يسهموا في الصعود بمنتجهم إلى العالمية التي ينشدونها كما هو مشاهد في مهرجان الزيتون بالجوف. وأكد محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار طلب تقريرا مفصلا عن المهرجان وجميع ما تنشره وسائل الإعلام عنه بحيث تتم دراسته وتطويره بما يحقق الهدف المنشود منه. وأوضح أن مهرجان الورد يتطور عاما بعد آخر، حيث سجل خلال الأعوام الأخيرة نسبة إقبال مرتفعة مما يبشر بنجاح قياسي لمهرجان العام الجاري. من جانبه بين منظم المهرجان عيد السواط أن معرض المهرجان يضم أجنحة للأسر المنتجة وأجنحة تراثية وأجنحة للجهات الحكومية، إضافة إلى أجنحة عرض خارجية، منوها بالإقبال الكبير الذي يشهده المعرض.